نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 10:00 )
بيت لحم- معا- تواصل شخصيات سياسية إسرائيلية التحريض على قطاع غزة، مدعية أن بناء الانفاق يتواصل في ظل إعادة التنظيمات الفلسطينية لبناء قدراتها العسكرية التي تقول إسرائيل إنها ألحقت بها خسارة كبيرة خلال الحرب الاخيرة على القطاع.
ونشرت وسائل الإعلام الاسرائيلية في الايام الماضية العديد من التصريحات لسياسيين إسرائيليين أثاروا خلالها القلق من ما يحدث في قطاع غزة، واصفين الوضع بالمتوتر نتيجة لنشاطات حركة حماس المتعلقة بالاستعداد لمواجهة جديدة مع اسرائيل.
رئيس الائتلاف الحكومي رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي قال، اليوم السبت، إنه واضح للجميع بأن حماس تعمل على تسليح عناصرها وحفر الانفاق، وهذا ليس سرا أن حماس لم تغير جلدها، فهي تعرضت للردع ولكنها تواصل زيادة قوتها.
وأضاف هنغبي في أقواله التي وردت في برنامج "واجه الصحافة" أنه لا يهم ما تفعله حماس لكن الجيش الاسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات حتى القاسية منها، وفي حال حدوث استفزاز فإن هناك من نعتمد عليه.
وخلال الاسبوع الماضي تطرق مصدر أمني كبير في اسرائيل لما وصفها بتهديدات الانفاق، موضحا أن اسرائيل اكملت في الآونة الاخيرة كل الاستعدادات العملية لامكانية تدهور الاوضاع وحدوث تصعيد جديد مع قطاع غزة.
وأضاف هذا المصدر أن إسرائيل أقرت خططا عملية في حال حدثت مواجهة جديدة، وفي ذات الوقت قال إن حماس ما زالت بعيدة عن اعادة ترسانتها الصاروخية التي كانت لديها قبل عملية "الجرف الصامد".
في سياق آخر قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان إن حماس في قطاع غزة تخطط للسيطرة على ثلاثة كيبوتسات خلال المواجهة القادمة مع إسرائيل بحسب تقييمات أمنية، مدعيا أن الحركة مستمرة في انتاج الصواريخ.
وانتقد ليبرمان خلال ندوة ثقافية عقدت في بئر السبع، اليوم، ما قاله مصدر عسكري إسرائيلي كبير من أن حماس غير معنية في تصعيد الاوضاع، مشيرا إلى ان إسرائيل تجري اتصالات معها من خلال مصر والموفد الاممي للشرق الاوسط ميخائيل ميلادينوف.
وانتقد حزب الليكود اقوال ليبرمان فيما يخص تعامل الحكومة الاسرائيلية مع الاوضاع في قطاع غزة. وجاء في بيان اصدره الليكود ان ليبرمان يفتقر إلى الخبرة في ميادين القتال واصفا اياه بمحلل عسكري غير ناجح.