نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابتنا، وفي رأس الاهتمامات والأولويات، وهي جزء من مشروع التحرر الوطني، ولا نقبل حصرها في فعاليات ونشاطات موسمية، كما لا نقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام.
وتابعت الحركة في بيان صدر عنها اليوم والذي وصل معها نسخة منه، أنه وفي السابع عشر من شهر نيسان في كل عام نحيي يوم الأسير الفلسطيني، الذي تتجسد فيه معاني البطولة، التحدي، التضحية، والوفاء للوطن والقضية، ويأتي هذا اليوم الوطني، هذا العام في ظلال انتفاضة القدس، التي كان نضال الأسرى أحد أهم عوامل تفجيرها، فلقد أسست الإضرابات التي خاضها عدد من المعتقلين الإداريين لهذه الانتفاضة المباركة.
واضافت: "يخوض أسرانا اليوم معركة مشروعة لها أدواتها وأشكالها ووسائلها في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية، ومن حقهم علينا أن نكون صفًا واحدًا معهم وإلى جانبهم، وعهدنا لهم ألا ندخر جهدًا في سبيل نصرتهم، ودعمهم بما في ذلك إبقاء قضية تحريرهم على جدول أعمال المقاومة".
واستذكرت الحركة في يوم الأسير الأسرى الأطفال، والمرضى، وذوي الأحكام العالية، والأسيرات اللواتي يواصلن معركة التحدي ببسالة وشجاعة، وفي مقدمتهن عميدتهن التي تدخل عامها الخامس عشر على التوالي لينا الجربوني، التي باتت تمثل نموذجًا متقدمًا للمرأة العربية والمسلمة، وهي عنوان لوحدتنا في مواجهة الاحتلال، مؤكدة بأن وحدة الموقف السياسي والوطني ضرورة لدعم صمود الأسرى واستمرار الانتفاضة.
ورفضت الحركة نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، ويلاحق بموجبه الأسرى بعد تحريرهم.