البرلمان العربي يعلن تأييده لترشيح الأسير البرغوثي لجائزة نوبل للسلام
نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 17:17 )
القدس- معا- أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، تأييد البرلمان العربي لترشيح النائب الأسير المناضل مروان البرغوثي، لجائزة نوبل للسلام دعما للحرية والسلام لكل أبناء الشعب العربي الفلسطيني، مشددا على دعم البرلمان العربي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال الجروان في كلمته أمام افتتاح الجلسة الرابعة للبرلمان العربي التي انطلقت أعمالها اليوم الأحد، بمقر الجامعة العربية بحضور عضوي البرلمان، عزام الأحمد، وصخر بسيسو، وزوجة المناضل مروان البرغوثي فدوى البرغوثي، إن هذا الاجتماع يصادف يوم الأسير الفلسطيني، مشددا على عدم شرعية كافة الاجراءات والاعتقالات الاسرائيلية والاعتقالات الإدارية لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
وحيا الجروان، صمود الأسرى الفلسطينيين الأبطال وتحديهم سياسة الاعتقال والحبس التعسفي وصمودهم أمام قوانين الاحتلال الظالمة، وأعلن انضمام البرلمان العربي للحملة الدولية من أجل اطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين خاصة النواب منهم، وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي الذي مضى على اعتقاله خمسة عشر عاما، معلنا تأييد ترشيحه لجائزة نوبل للسلام دعما للحرية والسلام لكل أبناء الشعب العربي.
وجدد الجروان مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتطبيق القوانين الدولية لحل القضية الفلسطينية، كما دعا برلمانات العالم الى الضغط لنصرة الحق والاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة السلع والبضائع الاسرائيلية لا سيما المنتجة في المستوطنات.
ومن جانبها اكدت البرغوثي، اهمية دعم البرلمان العربي لتأييد زوجها المناضل الاسير مروان البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام، معتبرة ان هذا الترشيح يشكل بالأساس نصرة للشعب الفلسطيني وإضفاء الشرعية على نضاله وكفاحه المشروع لتحرير أرضه ونيل استقلاله.
وقالت البرغوثي في كلمة القتها أمام افتتاح الجلسة الرابعة للبرلمان العربي، إن زوجها المناضل مروان البرغوثي الذي قضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي 15 عاما، يعد اول عضو برلماني فلسطيني في سجون اسرائيل.
وشددت البرغوثي، على أن إمعان الاحتلال الاسرائيلي في اعمال القتل والتدمير ومصادرة الأرض لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله وتمسكه بارضه وحقوقه المشروعة، لافتة الى ان هناك آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومن أبرزهم كريم يونس الذي قضى حوالي 34 في سجون اسرائيل.
وأكدت البرغوثي في كلمتها، على أهمية الزيارة التي قامت بها مؤخرا لتونس لافتة الى ان رباعي الحوار الوطني التونسي أهدى جائزة نوبل التي حصل عليها للعام 2015 الى زوجها المناضل مروان البرغوثي تقديرا لثباته ونضاله من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وخلال جلسة البرلمان العربي أهدى أحمد بن محمد الجروان السيدة فدوى البرغوثي درع البرلمان تقديرا لها ولنضال زوجها.
ومن جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – وعضو البرلمان العربي عزام الأحمد، أن البرلمان العرب تبنى ترشيح المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس الوطني للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وقال الأحمد في تصريح له على هامش الاجتماع: إن البرلمان العربي أقر في جلسة خاصة عقدها بمناسبة يوم الأسير على هامش دوره الانعقاد الرابع بمقر الجامعة العربية أعلن فيها تبنى ترشيح المناضل مروان البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام بعدما رشح من قبل كلا من المناضل الأرجنتيني الفنان التشكيلي اردلفو إسكافيل، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وترشيح اللجنة الرباعية التونسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وقال الاحمد، إنه ستبدأ حملة من قبل البرلمان العربي على الصعيدين الإقليمي والدولي بهذا الاتجاه، من أجل تأمين حصول البرغوثي على جائزة نوبل التي ستدعم جهود اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين .وأن البرلمان أقر وثيقة مهمة سبق ان اعتمدت في اجتماع رؤساء البرلمانات العربية والذى عقد قبل حوالي شهر في القاهرة وتتعلق بالقضية الفلسطينية، سواء دعم المبادرة الفرنسية وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإنقاذ حل الدولتين من الفشل بعد جمود اللجنة الرباعية الدولية التي كانت تهيمن على عملها الولايات المتحدة الامريكية، وفشلت في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية نتيجة تباطؤ الولايات المتحدة الامريكية وانحيازها الكامل للجانب الاسرائيلي.
كما اكد البرلمان على ضرورة تبنى الاشقاء العرب والجامعة العربية لجهود القيادة الفلسطينية من أجل التوجه إلى مجلس الامن للحصول على القرارات حول عدم شرعية الاستيطان، وضرورة وقفه، وكذلك دعم الجهد الفرنسي والاتحاد الأوروبي من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، يؤكد على انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وينقذ عملية السلام من الفشل الذريع، ويساعد الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر الاجتماع: المستشار اول مهند العكلوك، والدبلوماسي ممدوح سلطان، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.