خلال ندوة في ذكري استشهاده: الفصائل تجمع أن الرئيس الراحل عرفات رفض التنازل عن الثوابت الوطنية

غزة - معا- اجمعت الفصائل الفلسطينية، يوم امس، على أن الشهيد ياسر عرفات، رفض التنازل عن الثوابت الفلسطينية، ودفع حياته من اجل القدس، ومن اجل الشعب، وانه رمز القضية الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال ورشة عمل نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.

وقالت الفصائل في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: ان محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قال: "ان ياسر عرفات، مات مسموما، لأنه رفض المساومة على السيادة والقدس والثوابت والتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني, قائلا: "ان فلسطين اليوم، والعالم العربي والإسلامي، يقف أمام مؤتمر"أنا بوليس"، المؤتمر المشابه في حياة الرئيس الراحل عرفات، في كم ديفيد 2, مطالبا بلجنة تحقيق جادة لكشف أسباب وفاة الرئيس عرفات".

من جانبه، قال احمد حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح: "إن ياسر عرفات، جعل نفسه سفيرا للقضية الفلسطينية، يحمل الهم الفلسطيني, لانه كان الجامع لكل الوطن، وكان يتمنى سلاما شريفا لا سلام المهزومين، او من يستسلم لهزيمة عسكرية، وهو مقتنع أن الهزيمة هي تفريط بالحقوق والثوابت" على حد تعبيره.

واضاف أن عرفات، "كان مؤمنا بالمقاومة، وان قرار اغتياله، اتخذ بعد أن اثبت الحصار لإسرائيلي عجزه عن عزله, ولكن خصومه الآن، يريدونه لأنه كان خصما شريفا, قائلا: ان عرفات ما زال يتحكم بأوراق اللعبة السياسية".

بدوره، اعتبر رباح مهنا مسئول الجبهة الشعبية في قطاع غزة، "أن ياسر عرفات "مدرسة" رغم الاختلاف معه, مشيرا الى ان الشعب في هذه الفترة، أحوج له من اي وقت مضى".

مؤكدا بان الرئيس الراحل، كان دائما يشير إلى أهمية المقاومة ضد الاحتلال، ويشير إلى أهمية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية, قائلا: "نحن على دربك وخلفك وعلى نهجك سنسير يا أبا عمار" حسب البيان.