المنظمات الاهلية تدعو لتدخل دولي لالزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها
نشر بتاريخ: 17/04/2016 ( آخر تحديث: 17/04/2016 الساعة: 18:42 )
رام الله- معا- دعت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية للضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها بحق الاسيرات والاسرى في سجونها من خلال تشكيل ائتلاف دولي واسع يضم حركات ومؤسسات ولجان حقوقية ومجتمعية ومختصين قانونين على مستوى العالم اجمع هدفه الاساس رفع وتيرة التضامن الدولي مع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، وتسليط الضوء على قضية الاسرى كقضية حقوق انسان من الدرجة الاولى تستوجب العمل بكل المستويات الدولية لرفع الظلم الواقع عليهم من قبل ادارات السجون بشكل يومي.
واكدت الشبكة في بيان صادر عنها بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ان ما يقارب 7000 اسير واسيرة في السجون منهم اكثر من 1700 اسير مرضى، 25 منهم مصابون بالسرطان يعانون الاهمال الطبي المتعمد، فيما هناك 69 اسيرة منهم 15 اسيرة اما و23 قاصرة تحت سن 18 عاما وما يزيد عن 470 طفلا، بينما ارتفع عدد الاسرى الادرايين الى حوالي 700 اسير، ويقضي 30 اسيرا منذ ما قبل اوسلو العام 1993 اقدمهم الاسير كريم يونس دخل عامه 34 عاما ، بينما اعادت اسرائيل اعتقال 69 اسيرا جرى اطلاق سراحهم فيما عرف بصفقة شاليط العام 2014 على راسهم عميد الاسرى نائل البرغوثي ، وهذه الشرائح من الاسرى يعيشون اوضاعا اعتقالية بالغة القسوة بفعل الطريقة الممنهجة التي يعاملون فيها من قبل ادارات السجون التي تتفنن يوميا في تضيق الخناق عليهم والتي كان اخرها اقتحام قسم 14 في سجن نفحة قبل يومين مما ادى لاصابة العشرات بجروح وهو ما يؤكد مدى الحاجة الماسة لحماية الاسرى وايفاد لجان تحقيق دولية للوقوف عن كثب على حقيقة الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم.
واكدت الشبكة في بيانها على اهمية تكامل الجهد بين مختلف المكونات الرسمية والشعبية والاهلية المحلية لنصرة الاسرى وجعل قضيتهم قضية رأي عام محلي بمشاركة الشرائح والقطاعات المختلفة ، وتطوير حملات المساندة المحلية خصوصا الاضرابات الفردية والجماعية عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري ، والعزل الانفرادي وغيرها من الممارسات التي تتنافى مع القانون الدولي ، ودعت وسائل الاعلام المختلفة لابراز المعاناة اليومية للاسيرات والاسرى من خلال القصص الانسانية لاهالي وذوي الاسرى.
ورحبت الشبكة في بيانها بترشيح النائب مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام ، ودعت لتطوير الحملة المساندة لهذا الترشيح باعتباره يمثل انتصارا للاسرى جميعا ، ويدحض الرواية التي روجت لها دولة الاحتلال لوسم النضال الوطني للشعب الفلسطيني بالارهاب وهو يحمل دلالة بالغة الاهمية للمجتمع الدولي باهمية تحقيق السلام العادل الذي يقوم على اعادة الحقوق لاصحابها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها.