هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تزور الاسرى المحررين في النبي صالح

رام الله- معا- زارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاحد، اسرى المقاومة الشعبيىة الذين تم أطلاق سراحهم من سجون الاحتلال قبل عدة أيام في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وتأتي هذه الزيارة إحياءً ليوم الاسير الفلسطيني، في الوقت الذي يقبع فيه حوالي 7000 أسيراً في سجون الاحتلال، ومن بينهم أعداد كبيرة من أبطال المقاومة الشعبية.

وقال رئيس الهيئة وليد عساف، أن قضية الاسرى في سجون الاحتلال من أهم المحاور التي تشغل الوسط الفلسطيني من قيادة وشعب، لان الاسرى هم من ضحوا بحريتهم من أجل تراب الوطن، ومن أجل الوصول الى الاستقلال والتحرير.

وأكد عساف في كلمته للاسرى المحررين، أنتم اليوم وقد تنفستم الحرية بعد غياب قارب العام، حيث كان اسركم دون وجه حق لان مقاومتكم شعبية ومحقة ، وتدافعون فيها عن ارضكم التي سلبها الاحتلال منكم عنوه، فهم من جاءوا اليكم واستعمروا في أراضيكم، فمن حقكم الشرعي أن تستردوا ارضكم.

وتحدث ناجي التميمي منسق حركة المقاومة الشعبية(إنتفاضة) في قرية النبي صالح، "أننا مستمرون على نهج المقاومة الشعبية لانها حق مشروع لنا، فالاحتلال أفرج بالامس عن سبعة أبطال من المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح، وهنالك عشرين بطلاً ما زالوا خلف القضبان، فمهما اعتقل الاحتلال واصاب منا الا اننا متمسكون بارضنا وبحقنا".

وبحث الوفد مع أهالي قرية النبي صالح، سبل وتصورات تعزيز المقاومة الشعبية، لانها ستمكننا من فضح جرائم الاحتلال وإحباط مخططات في السيطرة على الارض الفلسطينية، بالاضافة الى أن الانتفاضة الشعبية اتسمت بالنقاء والوضوح والفلسفة المستمدة من اجماع وطني للخلاص من الاحتلال.
وشارك في الزيارة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومدير مكتب الوزير رمزي حرب، ومدير عام العمل الشعبي عبدالله ابو رحمة، ومدير دائرة الاعلام زاهر ابو حسين، بالاضافة الى عدد من موظفين الهيئة، حيث تم زيارة الاسرى المحررين وهم: نضال حسين التميمي، وسام اياد التميمي، بهاء محمد التميمي، اسيد احمد التميمي، عمر صالح التميمي، مصطفى محمد التميمي، ومن قرية كفرعين رأفت طلعت البرغوثي.