نشر بتاريخ: 18/04/2016 ( آخر تحديث: 18/04/2016 الساعة: 19:21 )
رام الله - معا – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: رعى اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، اليوم، اختتام مشروع الانجاز الشبابي بتنفيذ 102 مبادرة مجتمعية، في مقر الهلال الاحمر بمدينة البيرة، بحضور حشد واسع مثّل ثلاث محافظات نُفذ فيها الشروع وهي: القدس والخليل ونابلس، واشتمل على 22 منطقة، وشارك فيه 22 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم و 34 شركة ومؤسسة، وانخرط في فعالياته 1815 طليعيا.
وكانت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بالشراكة مع اليونيسيف، وبدعم من الحكومة الهولندية، بادرت الى تنظيم حفل الانجاز الشبابي.
وتجول الرجوب في معرض مبادرات الانجاز الشبابي، التي تولى الطلائع اجتراح افكارها وتنفيذها في اعقاب تلقيهم مجموعة من التدريبات، وأبدى اعجابه الشديد بالمبادرات وبمضامينها وجوهرها، خصوصا وانها تناولت قضايا توعوية مثل الالتزام بقوانين السير ومواضيع العنف، بشتى الوانه، والتغذية الصحية والنظافة الشخصية والحفاظ على البيئة وجمالياتها ونظافة المدارس ومعالجة مشكلة المياه العادمة، واحياء جوانب ثقافية كانشاء مكتبات في المناطق المهمشة وتنمية مواهب الشباب الفنية، وتنظيف مواقع اثرية لاستقبال الزوار والتعرف على تواريخ الامكنة، واعقب معرض المبادرات عرض فيلهم تضمن المراحل التي مر بها المشروع.
وحيا الرجوب المشاركين في انجاح المشروع، أكان على صعيد الافراد او المؤسسات والشركات، وخاطب الطلائع قائلا: بعملكم الرائع والمشكور فانكم منحتم ابناء شعبكم الامل، خصوصاً ونحن نعيش واقعا صعبا بفعل الاحتلال، الذي يسعى جاهدا، من اجل كسر ارادتنا وتهجيرنا من وطننا، لكنه لن يحقق مبتغاه، ففلسطين باقية وموجودة ولا سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف، ونحن مُصرون ان يعيش اطفالنا مثلهم مثل اطفال العالم، بحيث نوفر لهم ملاذات واماكن للعب والابداع والحركة بحرية، بعيدا عن مُنغصات عصابات وسوائب المستوطنين.
واشار الى ان المبادرات، التي رسخها الطلائع تعكس، بجلاء تام، اصرار الفلسطينيين على التمسك بالحياة، وخاطب الاطفال قائلا: عملكم الرائع له علاقة بالوطنية الفلسطينية، واوصى بالتعاون في مجالي الصحة النفسية والبدنية، من اجل محاربة العديد من الافات، وفي مقدمتها آفة التدخين.
وشدد في نهاية حديثه ان فلسطين ستبقى على الخارطة، منوهاً الى حتمية انتصار الارادة الفلسطينية، وحيا بحرارة الاطفال وحيا ذويهم وكل من كان له بصمة في ابراز مواهبهم وامكانياتهم.