خلال مسيرة احتجاجية- الزهار يطالب القيادة الفلسطينية باخذ "العظة" مما حصل في غزة

غزة - معا-جددت حركة حماس تهديدها بعدم السكوت عما يحدث في الضفة الغربية من اعتقالات واعتداءات بحق عناصرها من قبل الاجهزة الامينة .

وقال الدكتور محمود الزهار القيادي في الحركة ":ان ما يجري في الضفة هو عار على اصحابها وعلى حكومة ابو مازن التي وصفها بغير الشرعية" .

واضاف :"اقول لمن في الضفة اعتبروا مما حدث في غزة وان الذي حدث في غزة سنة من سنن الله فاعتبروا".

واضاف الزهار على هامش مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت في شمال القطاع للاحتجاج على تصريحات مندوب فلسطين في الامم المتحدة" انا هنا لاؤكد على ثوابت الشعب الفلسطيني واولها ان حماس كل حماس كلمة واحدة وقلب واحد وليس بها اي خلاف ولا تنافس بل وحدة واحدة في الضفة وغزة والخارج، وهي جزء من المشروع الاسلامي العظيم وستسعى حماس لتحرير فلسطين من بحرها الى نهرها ومن رفح الى رأس الناقورة".

واكد ان وحدة فلسطين لا يجزؤها قرارات الامم المتحدة ومن يتنازل عن شبر واحد من فلسطين انما يحكم على نفيسه بالهلاك.

وشارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة عدد كبير من قيادات حماس بينهم الدكتور نزار ريان وسامي ابو زهري ويوسف الشرافي وفتحي حماد، حيث
اشار الزهار ان هناك في غزة وحدة لبرنامج المقاومة بين حماس والجهاد الاسلامي والوية الناصر في مواجهة الاعداء وان المقاومة ليست فقط بندقية بل ايضا ثقافة.

وحذر الزهار اسرائيل من مغبة الدخول الى قطاع غزة وقال :"رسالتنا اذا كان في نيتكم ايها الاحتلال ان تدخلوا قطاع غزة فعليكم ان تدركوا ان من يدخل منكم غزة فلن يخرج منها الا اشلاء".

ووجه الزهار حديثة للمجتمعين في الخريف قائلا :" اجتمعوا كما تشاؤونن فلن تعيدوا الينا وطن ولن تحرر مقدس ولن تطهر المسجد الاقصى، نحن لا نخشى من مؤتمر الخريف"، ففي الخريف "تتساقط الاوراق والاعلام الصفراء".

واعتبر الزهار ان التنازل عن حق العودة لا يمكن ان يكون من انسان شريف وهي خيانة سيعاقب عليها الشعب الفلسطيني ولا تضيع بالتقدام ولا بالمؤتمرات.

واعاد الزهار شروط حماس للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة مؤكدا ان حماس لن تكل ولن تمل في مطالبها الافراج عن المعقتلين في مقابل الجندي الاسير.

واضاف :" نحن قدمنا ولن نتنازل عن اظفر واحد من اخواننا حتى نخرجهم جميعا وعلى اسرائيل ان تدرس هذه الرسالة"، فنحن لن نبقى ابناءها في السجون الى الابد وعندنا الوسائل المشروعة التي يمكن ان نحقق بها اهدافنا".