بيت لحم- معا- تشهد مدينة تل ابيب تمام السادسة من مساء اليوم " الثلاثاء" مسيرة ضخمة يتجمع المشاركون فيها في ميدان " رابين" تضامنا مع الجندي الذي اطلق النار على عبد الفتاح الشريف يوم24/3/2016 وهو مصاب وملقى على الارض في مدينة الخليل واعدمه برصاصة في الرأس امام كاميرات الصحفيين وعلى مرمى ومسمع من الناس وضباط الاحتلال الذين كانوا في مكان العملية .
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية انها ستغلق العديد من الطرق وسط تل ابيب حتى الساعة الحادية عشرة تسهيلا لحركة المتظاهرين والمعتصمين.
ويطالب المتطرفون بإطلاق سراح الجندي وعدم محاكمته حتى بالتهمة المخففة التي قررت النيابة العسكرية توجيهها اليه وهي التسبب بالموت بدلا من القتل العمد.
ولا يعتبر موقف هؤلاء بالغريب او الشاذ فقد حصل هذا الجندي على دعم وتأييد سياسيين اسرائيليين وعلى رأسهم نفتالي بينت وليبرمان وحتى نتنياهو سارع للاتصال بذويه للإعراب عن تضامنه معهم وكان الجندي هو من قتل .
والمح نتنياهو اليوم ايضا لما كان يرغب رؤيته في قرار الاتهام قائلا " انا واثق ان عملية فحص القضية ستتم بروية واتزان ومسؤولية ومن واقع معرفتي بالقضاء العسكري انا متأكد انه سيأخذ بالحسبان كافة الظروف والمعطيات وجنودنا ليسوا قتلة بل يحاربون القتلة وأتمنى ان نجد طريق للتوازن بين ما جرى والظروف العامة المحيطة بالحادثة ".