نشر بتاريخ: 19/04/2016 ( آخر تحديث: 22/04/2016 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- قالت مصادر اسرائيلية ان عمليات غربلة الاتربة التي تم اخراجها واستخراجها من منطقة المسجد الاقصى ومحيطه، التي تقوم بها منظمة "إلعاد" الاستيطانية التي تقوم بغربلة مئات الاطنان من هذه الاتربة التي استخرجتها من حفريات جرت قبل 17 عاما، بعد نقلها الى مستوطنة "عيمك تسوريم" قد اسفرت عن اكتشاف تعويذة مصرية قديمة تعود الى الفترة الواقعة ما بين القرن 13 و 15 قبل الميلاد.
ويجد علماء الاثار صعوبة في دراسة وتحديد عمر وتاريخ ما يتم اكتشافه خلال غربلة الاتربة، لانها عمليات اكتشاف تمت خارج السياق الطبيعي للموجودات ولم تحدث خلال عمليات الحفر كما يحدث في الظروف الطبيعية، لكن التعويذة موضوع القصة يمكن أن تحدد تاريخا بالضبط بفضل الكتابات الهيروغليفية الظاهرة عليها والتي تشير الى اسم الفرعون "توحتمس الثالث" وهو من اهم الفراعنة المصريين في تلك الفترة، حكم البلاد ما بين 1425 الى 1473 قبل الميلاد وهو من احتل بلاد كنعان وأسس فيها اقليما تابعا للدولة المصرية في ذلك الزمان، لكن بسبب اهمية هذا الفرعون حملت الكثير من المكتشفات اسمه حتى بعد وفاته بفترة طويلة، لذلك من الصعب تحديد فترة صناعة هذه التعويذة على وجه الدقة.
وتتكون التعويذة من لوح طيني صغير 21 *16 ملم وبسمك 4 ملم وعلى راسه علاقة تسمح بربطها بخيط أو سلسال.