الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى فلسطين: ارتفاع اعداد سفراء الحرية الى 44 طفلا

نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 11:48 )
غزة- معا- افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسرى واصلوا تحدي الاحتلال عبر عمليات ترهيب النطف الى الخارج، وارتفعت اعداد ابناء الاسرى الذين انُجبوا عن طريق النطف المهربة والذين اطلق عليهم الاسرى اسم "سفراء الحرية" الى (44) طفلاً .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز "رياض الاشقر بانه بنهاية العام 2014 ، كان عدد الاسرى الذين خاضوا تجرية الانجاب عبر تهريب النطف (23) اسيرا، وانجبوا 30 طفلاً، بينما ارتفع هذا العدد بنهاية العام 2015 الى ( 30) اسيراً خاضوا التجربة بنجاح وانجبوا (38) طفلاً .

واضاف بان العدد ارتفع خلال العام الحالي 2016 ليصل الى (33) اسيرا، وانجبوا (44) طفلا بعد خوض عدد اخر من الاسرى لهذه التجربة كان اخرهم الاسير " ضياء أحمد مطر " من سكان جبل المكبر بالقدس المحتلة والمعتقل منذ 24/10/2007 ، ومحكوم بالسجن المؤبد ، وقد رزق بطفل ذكر اسماه "خطاب".

واشار الأشقر " ان قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتقدم بهم العمر، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر خلف القضبان، وخاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات والسنوات الطويلة، فقرر الاسرى في عام 2012 خوض المغامرة التي بدئها الاسير "عمار الزين" وانجب اول مولود عبر النطف في 13/8/2012 اطلق عليه اسم "مهند" .

واشار الاشقر الى ان حالات الانجاب للأطفال عبر النطف المهربة وصلت الى "44" حالة بينهم (9) حالات لأسرى أنجبوا " توائم " بينما انجبت زوجة الاسير " إياد وليد مهلوس" من القدس المحكوم مدى الحياة، قبل حوالى شهر 3 توائم ذكور دفعة واحدة عبر تهريب النطف واطلق عليهم (وليد، عمر و آدم )

واعتبر الاشقر بان نجاح هذه التجارب شكّل انتصار للحركة الاسيرة، كون الاحتلال يفرض قيود صارمة واجراءات امنية مشددة، للحيلولة دون اتمام الامر، وحاول مراراً أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع، واتخذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى لعدم تمكينهم، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك.