الشيخ يوسف سلامة: الرئيس عرفات أحب شعبه وأحبوه لأنه كان دائم الاطمئنان على أسر الشهداء والأسرى والجرحى
نشر بتاريخ: 10/11/2007 ( آخر تحديث: 10/11/2007 الساعة: 12:11 )
غزة- معا- قال الشيخ الدكتور يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك ووزير الأوقاف السابق ان الرئيس عرفات رحمه الله كان محبا لشعبه يواسيهم في السراء والضراء ويعطف على أسر الشهداء والأسرى والأيتام, لذلك فقد حاز على محبة شعبه بتواضعه ومشاطرته لهم.
واكد سلامة ان الرئيس عرفات كان متمسكا بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وخروج جميع الأسرى والمعتقلين والتمسك بالمقدسات حيث" فتحت له أبواب البيت الأبيض 15 مرة على أن يتنازل عن جزء من حقوق الشعب الفلسطيني لكنه رفض ذلك بقوة وسقط شهيدا دفاعا عن العقيدة والمقدسات والثوابت الفلسطينية".
مضيفا أن الرئيس عرفات كان دائما يتمنى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك مرددا عبارته الشهيرة معا وسويا لنصلي في المسجد الأقصى المبارك لكنه رفض بشدة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ما دام تحت سيطرة الاحتلال وكان يتطلع رحمة الله إلى تحرير المسجد الأقصى وجميع المقدسات ليستقبل أشقاءه من الأمتين العربية والإسلامية ليصلوا "معا" في أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضح بان الرئيس عرفات على الرغم من مرضه كان رحمه الله في آخر أيامه دائم الاطمئنان على شعبه على جميعه مناحي حياته لأنه أحب شعبه وأحبه شعبه هكذا هو الرئيس عرفات رحمه الله.