الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو سمهدانة: لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون الإفراج عن جميع الأسرى

نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- قال الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري عضو الهيئة القيادية العليا، محافظ الوسطى إن:" لا أمن ولا استقرار في المنطقة مالم يتم تبييض السجون والإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن أي تسوية لا تقوى على تحرير كل هؤلاء هي تسوية ساقطة ولن تمرر ولن تكون مقبولة على الشعب الفلسطيني"

جاء ذلك خلال مشاركته في سلسلة زيارات ميدانية نظمتها حركة فتح في إقليم الوسطى، ممثلة بأمين سرها سعيد أبو مصبح وأعضاء قيادة الإقليم وجمع غفير من الكادر الفتحاوى وقيادة المناطق التنظيمية في الإقليم لمنازل ذوي الأسرى والشهداء في البريج والمغازي ودير البلح والزوايدة والنصيرات، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وأكد د. أبو سمهدانة أن قضية الأسرى على سلم أولويات حركة فتح وعلينا العمل على تحرير أسرانا من خلف القضبان بجميع الوسائل المتاحة لحركة فتح، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسكت على بقاء أبنائه داخل السجون وخلف أقبية الموت، مشيراً إلى أن الأسرى يتعرضون لأبشع صور الانتهاكات التي باتت تتهدد حياتهم وتنذر بموتهم في ظل سياسة التعذيب والعزل والاهمال الطبي والذي لا يحمل لهم سوى موت بطيء بات ينتظر هؤلاء الأبطال، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم للإفراج عن الأسرى الذين ضحوا ولا زالوا بزهرات شبابهم وحريتهم من أجل أن يمنحونا ويمنحوا فلسطين الحرية والكرامة.

وتابع أبو سمهدانة:" أن الأسرى هم أهم ركائز النضال الفلسطيني وبالتالي لا يمكن المساومة أو التنازل عن مصيرهم أو تركهم رهائن لتسوية وحسن نوايا الاحتلال، مطالباً في الوقت ذاته بملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم بحق مئات الالاف من الأسرى الذين عانوا ولا زالوا ظلمة السجن وقهر السجان، في ظل دولة لا تتعدى كونها دولة سجانين وسجون، وتمارس التعذيب بشكل منهجي، وتضرب بعرض الحائط كل الشرائع الانسانية، إنها دولة لن تستطيع الحصول على الأمن والسلم في المنطقة"، ووجه أبو سمهدانة الدعوة للمجتمع الدولي للخروج عن صمته تجاه ما يقوم به الاحتلال والضغط باتجاه إنقاذ الأسرى من براثن الموت التي باتت تهددهم في ظل التمادي في الاجرام بحقهم والذي يشكل الصمت الدولي بحقهم ضوءً أخضر للاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بالأسرى, للمزيد من هذا الإجرام" .