نشر بتاريخ: 20/04/2016 ( آخر تحديث: 20/04/2016 الساعة: 17:44 )
رام الله - معا - تعتبر فلسطين من اغنى دول العالم في تنوع مصادرها التراثية والثقافية، حيث تتغنى بأكثر من 7 الاف موقع ومعلم اثري في مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.
واكدت وزارة السياحة والاثار انها تولي التراث الثقافي بمختلف اشكاله ومضامينه اهمية خاصة وتعتني به عناية متميزة لما له من اهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والابداع والابتكار، علاوة على اعتزازنا بوجود مجموعة من المواقع التراثية الفلسطينية على لائحة التراث العالمي والتي تمثل دليلا واضحا على المساهمة عبر العصور المختلفة في بناء الحضارات وتواصلها وتفاعلها مع الثقافات الاخرى وهو جزء من التراث الانساني.
وقد تعرضت عدد من المواقع الاثرية الى اعمال تدمير ونهب خلال سنوات الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطنية، وما زالت القدس والخليل واكثر من 60 بالمئة من مواقع التراث الثقافي الفلسطيني تقع تحت سيطرة الاحتلال حتى اليوم.
لقد قامت الوزارة في السنوات الماضية بمجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة بتأهيل مواقع التراث الثقافي وحمايتها في كافة محافظات الوطن، وعملت على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية سواء مع المؤسسات او الافراد للوصول الى حالة نموذجية من الوعي والادراك لكافة المواطنين حول اهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وحمايته، بالاضافة للالتزام والعمل وفق اللوائح والقوانين الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي وتأهيله.
واوضحت الوزارة ان طواقمها المختصة اجرت مجموعة كبيرة من الحفريات الاثرية في مواقع مختلفة واسست نظاما محدثا للبيانات الخاصة بالتراث وقامت بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع الترميم والصيانة وانشأت مجموعة مهمة من المتاحف الاثرية في عدة مواقع.
ان وزارة السياحة والاثار تؤكد في يوم التراث العالمي الذي يصادف 18 نيسان من كل عام ان التراث الثقافي الفلسطيني هو جزء من الهوية الثقافية لابناء شعبنا وان جهودها ستستمر في خدمة التراث وستعمل على ابرازه وادارته بشكل يساعد في عملية التنمية وتنشيط الحركة السياحية في فلسطين، وتعتبر اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وسيطرته على المواقع الاثرية الفلسطينية يخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بحماية التراث.
وشددت الوزارة على ضرورة الزام اسرائيل بعدم تدمير ونهب مواقع التراث الفلسطيني، علاوة على دور المواطنين والمؤسسات الوطنية في حماية التراث الثقافي الفلسطيني.