الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير محمد داود يتعرض لتعذيب وحشي

نشر بتاريخ: 21/04/2016 ( آخر تحديث: 21/04/2016 الساعة: 10:38 )
بيت لحم -  معا - ادلى الاسير الفلسطيني محمد اسعد محمد داود سكان مخيم الدهيشة، المعتقل منذ 9/3/2016 افادة عن تعرضه لتعذيب وحشي وقاسي منذ لحظة اعتقاله، حيث يقبع في سجن عوفر العسكري.

وقال الاسير محمد في شهادته لمحامي هيئة الاسرى لؤي عكة انه اعتقل من البيت الساعة الثالثة فجرا بعد العبث بمحتويات البيت وبث الرعب في صفوف الاطفال النائمين.

وقال ان الجنود وضعوه معصبا ومقيدا على ارضية السياره الجيب العسكري وبدأ الضرب يأتيه من كل جهه وعلى كل جهات جسده دون رحمه منهم وهو فقط يتلقى الضربات و الصفعات واللكمات دون الانتباه لها ودون التأهب لقدوم ضربات وتاتيه فجأه الامر الذي يزيد من قوتها والامها وتركز ضربهم على منطقة البطن لمجرد انه بالبدايه ابلغهم انه يعاني من مرض في المعده ويصرخ من الالم وقد ازدادت قوة الضربات وعلى البطن .

وبعد ذلك اخذوه ووضعوه داخل كرفان ساخن جدا من الداخل ولم يتركوه لحظه حيث تناوبوا بالدخول عليه وضربه ايضا على بطنه مما ازداد الالم من افعالهم هذه، وبقي ما يقارب الثلاث ساعات.

وفي عتصيون حيث تم نقله الى هناك فقد طلب من الجنود ان يأتيه ضابط كبير ليبلغه عن مرضه في المعده (لديه جرثومه في المعده منذ قبل الاعتقال) وعندما سمعوا منه انه يريد ضابطا سخروا منه وضحكوا عليه ولم يلبوا له ذلك.

في التحقيق: تم التحقيق معه من الساعه 7 صباحا وابلغ المحقق بالامه الحاده من جراء الضرب على مكان يعاني منه فلم يحرك المحقق ساكنا ولم يستمع اليه وكأن الامر لا يعنيه.

استمر التحقيق معه على مراحل لغاية الساعه السادسه مساء من ذات اليوم .
وكان المحقق طوال الوقت يصرخ عليه ويتعامل معه يقسوه في الحديث دون ان يضربه، ولم يعرف اسم ذلك المحقق الذي لم يحوله الى طبيب وبالتالي لم يشاهده ويعاينه طبيبا طوال مكوثه في عتصيون التي استمرت 11 يوما.

وعند نقله الى عوفر لم يره طبيبا ولم يعطوه بطبيعة الحال لاي دواء فقد استخدم من دواء الاسرى للسعال الذي اصابه ومسكنات لحالته وآلامه ،علما انه كان يأخذ 4 حقن يوميا قبل الاعتقال وصار يعاني الان من تقيحات في البلعوم .