الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأسرى للدراسات": يمر يوم الأسير العربي بدون القنطار

نشر بتاريخ: 21/04/2016 ( آخر تحديث: 22/04/2016 الساعة: 09:27 )
"الأسرى للدراسات": يمر يوم الأسير العربي بدون القنطار
الخليل- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات، اليوم الخميس، الجماهير الفلسطينية والعربية بإحياء يوم الأسير العربي غدا الجمعة، والذي يصادف 22 من نيسان من كل عام، تيمناً بذكرى اعتقال الشهيد الأسير سمير القنطار في هذا التاريخ بعد عملية "نهاريا" عام 1979.

واعتبر المركز، "أن إحياء يوم الأسير العربي في هذا العام يفتقد لرمز القومية والحرية الشهيد سمير القنطار، الذي استشهد فى 20 ديسمبر 2015، نتيجة غارة إسرائيلية على مبنى سكني في سوريا.

وأضاف أن احياء هذا اليوم يؤكد على حرية الأسرى العرب المتواجدين في السجون الإسرائيلية من الأردن وسوريا ولبنان ومصر، ممن شاركوا الشعب الفلسطيني فى كفاحه ضد الاحتلال، وحكمت دولة الاحتلال عليهم بأحكام مختلفة وصلت للمؤبد مدى الحياة.

وأكد المركز أن ما يعانيه الأسرى العرب فى السجون الإسرائيلية، يزيد عن معاناة الأسرى الفلسطينيين حيث الانقطاع الكامل عن الزيارات، والإحساس العميق بالغربة، بسبب وضع العراقيل أمام الصليب الأحمر الدولي لترتيب زيارات لعائلاتهم، وعدم السماح لهم بالاتصال بذويهم تلفونياً للاطمئنان عليهم، والحرمان من أبسط مقومات الحياة الإنسانية.

وأضاف البيان أن الأسرى العرب خاضوا مؤخراً عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام وقاموا بعدد من الخطوات الاحتجاجية الأخرى ووجهوا الرسائل إلى السفراء العرب، طالبوا فيها بتفعيل قضيتهم فى جميع وسائل الإعلام، والسماح لهم بزيارة ذويهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، وبالاتصال مع عائلاتهم للاطمئنان عليهم، وتوفير حياة كريمة لهم داخل السجون.

وأشار المركز إلى معاناة 34 أسيرا محررا من العرب والدوريات المتواجدين في قطاع غزة، ممن أطلق سراحهم الى قطاع غزة فى عمليات الافراج بعد اتفاقية شرم الشيخ، ولا تزال معاناتهم مستمرة بانقطاعهم عن ذويهم.

وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة الشعوب العربية بتنظيم الفعاليات التي تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف، وناشدهم باحياء هذا اليوم للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم وتحسين شروط حياتهم.

واعتبر حمدونة أن اجراءات التصعيد من جانب دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب فى السجون مخالف لمبادىء حقوق الانسان التى تسوقها اسرائيل باطلة على العالم، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى عامة.