الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابات في مسيرتي بلعين وكفر قدوم

نشر بتاريخ: 22/04/2016 ( آخر تحديث: 22/04/2016 الساعة: 22:36 )
إصابات في مسيرتي بلعين وكفر قدوم
رام الله- معا- أصيب فتى بعيار معدني، وعدد من الشبان والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات من الإختناق بعد إطلاق قوات الإحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي عليهم، في مسيرة بلعين وكفر قدوم الأسبوعيتين.

مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
أصيب فتى (15 عاما) بعيار معدني في الذراع الأيسر، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية ومدخلها الوحيد منذ أكثر من 13 عاما، لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي البلدة.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة الفتى بعيار في ذراعه، ووصفت إصابته بالطفيفةـ حيث عالجها طاقم الهلال الأحمر المرافق للمسيرة منذ بدايتها ميدانيا.

وقال شتيوي:" إن الشبان أفشلوا كميناً نصبه جيش الاحتلال في مزرعة مهجورة، وتصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وأجبروهم على التراجع".

وذكر شتيوي أن المئات من المواطنين شاركوا في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، مرددين الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.

مسيرة بلعين الأسبوعية
وأصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب، بالاختناق الشديد اثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، وفاء وانتصار للأسرى واحياء للذكرى السابعة لاستشهاد باسم ابورحمة.

وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع الصاروخي طويل المدى والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم، وملاحقة المتظاهرين بين أشجار الزيتون، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، واحتراق مساحات واسعة مزروعة باشجار الزيتون واللوز تعود ملكيتها للمواطنين: هيثم الخطيب، وهاشم برناط.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين: أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، والاعلام التونسية، وصور الشهيد باسم أبورحمة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم، وفاء وانتصار للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي واحياء للذكرى الـسابعة لاستشهاد باسم أبورحمة.