السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فتح" تحيي مهرجاناً بذكرى يوم الأسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 23/04/2016 ( آخر تحديث: 23/04/2016 الساعة: 10:44 )
"فتح" تحيي مهرجاناً بذكرى يوم الأسير الفلسطيني
طولكرم- معا-  أحيت حركة فتح والمؤسسات والقوى الوطنية مهرجاناً جماهيرياً في محافظة طولكرم بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، بحضور توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحافظ طولكرم عصام ابو بكر، ورئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير قدورة فارس وعائلات الأسرى وقيادات القوى الوطنية في المحافظة، وأمين سر حركة فتح مؤيد شعبان وفهمي الزعارير عضو المجلس الثوري.

وأكد توفيق الطيراوي في كلمته على اولوية اطلاق سراح الاسرى في أي اتفاق او سلام مع الجانب الاسرائيلي، معتبرا أن محك أي استقرار في المنطقة يبدأ بإطلاق سراح الاسرى وانسحاب اسرائيل من حدود الرابع من حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطين الحرّة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحيا محافظ طولكرم عصام ابو بكر الاسرى وعائلاتهم على الصبر والصمود والتضحيات الكبيرة من اجل كرامة وحرية الشعب الفلسطيني، مندداً بالجرائم والانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى في سجون الاحتلال.

واعتبر قراقع وفارس في كلمتهما أن الشعب الفلسطيني قد صوّت على حرية الاسرى كأولوية في اي سلام عادل بالمنطقة من خلال الفعاليات الشعبية التي انطلقت في كافة ربوع الوطن، وهي رسالة سياسية من الشعب الفلسطيني الى العالم تقول إن الحرية هي هدفنا الاسمى والمقدس.

واعلن المتحدثون التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم سامي جنازرة، محملين اسرائيل المسؤولية عن حياته وصحته التي تدهورت بعد اضراب استمر لأكثر من 50 يوما ضد اعتقاله الاداري.

وفي بيت لحم كرمت مؤسسة تضامن عائلات الاسرى القدامى في المحافظة الذين يقضون اكثر من 20 عاما، بحضور الاسرى المحررين ورئيس الهيئة عيسى قراقع وعائلات الاسرى والفعاليات الوطنية في المحافظة.

وفي مخيم الفوار عقد مهرجانا شعبيا بدعوة من مؤسسات المخيم، تضامنا مع الاسير المضرب سامي جنازرة وكافة الاسرى المضربين عن الطعام، وتم الاعلان خلال المهرجان عن فعاليات اضراب عن الطعام في خيمة الاعتصام في مخيم الفوار مساندة للمضربين، ومطالبين بإطلاق سراحهم على ضوء تدهور وضعهم الصحي بسبب الاضراب.

ودعا المتحدثون الى مزيد من التفاعل الشعبي والتحرك السياسي والقانوني لإنقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام، ووضع حدّ لسياسة الاعتقال الاداري التعسفية التي استخدمت كسيف مسلط على رقاب الاسرى.