نشر بتاريخ: 23/04/2016 ( آخر تحديث: 23/04/2016 الساعة: 13:31 )
رام الله- معا- قال مدير مكتبة جامعة تلمارك النرويجية
فرودة باكين، إنه من الضروروي أن تكون المكتبات حاضنة للعديد من النشاطات والفعاليات المجتمعية، للتشجيع على القراءة، واستقطاب الجمهور إلى المكتبات.
وكان باكين يتحدث في ورشة العمل، التي نظّمتها جمعية المكتبات والمعلومات الفلسطينية، بالشراكة مع مكتبة بلدية البيرة العامة، تحت عنوان: "الاتجاهات الحديثة في المكتبات النرويجية".
وفي مستهل اللقاء رحب علاء الدين قرعان رئيس قسم الأنشطة ببلدية البيرة بالحضور، وتحدث عن واقع المكتبات الفلسطينية، وضرورة تفعيلها.
وتحدثت رندة كمال رئيسة جمعية المكتبات الفلسطينية، عن دور المكتبات النرويجية في دعم مثيلاتها في فلسطين، مشيرة إلى أهم المعيقات التي تواجه المكتبيين الفلسطينيين، ووجوب تضافر الجهود للتغلب عليها.
وبيّن باكين أنّه رغم تشابه عمل المكتبات في مختلف دول العالم، إلاّ أن الوضع في فلسطين مختلف، وذلك بسبب العوائق التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجه الفلسطينيين، مشيراً إلى الصعوبات التي تتحملها المكتبات الفلسطينية عند شراء الكتب، والتي يتربع على رأسها عشرات الحواجز العسكرية.
وتطرق في معرض حديثه إلى تجربة المكتبة الوطنية النرويجية، وآليات عملها، ومساهمتها في دعم المكتبات النرويجية، وخاصة في جانب النشاطات والمشاريع المصاحبة للقراءة.
وتحدث أريك غاري وهو مكتبي نرويجي، عن الكتاب الإلكتروني، وطريقة استخدامه، وكيفية إعارته واسترجاعه، وقال:"إنّ نسبة استخدام الكتاب الإلكتروني سترتفع في السنوات الخمس المقبلة، ولكنها لن تتعدى الـ5%، مؤكداً على أنه ــ وبالرغم من التطور التكنولوجي الواسع واستخدام المواقع الإلكترونية والكمّ الهائل من تدفق المعلومات ــ أصبح من الصعب إيجاد المعلومة الصحيحة إلاّ في الكتب الورقية".