فلسطين تودع المناضلة ربيحة ذياب

وانطلق الموكب الجنائزي من مجمع فلسطين الطبي، بجنازة شعبية وصولاً إلى ضريح الشهيد الخالد الزعيم ياسر عرفات في رام الله، حيث أقيمت جنازة عسكرية للأسيرة المحررة.

وحمل الجثمان الطاهر على أكتاف ثلة من الضباط، فيما عزف لحن الوداع الأخير على الجثمان، وأطلقت قوى الأمن 21 طلقة في الهواء في وداع الراحلة، ووضع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم أكاليل الزهور نيابة عن الرئيس محمود عباس.

وشارك أعضاء من القيادة الفلسطينية في مراسم التشييع يتقدمهم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، وكبار القادة المدنيين والعسكريين، وأعضاء من المجلس التشريعي.

وعقب ذلك حمل جثمان الفقيدة الكبيرة إلى قرية دورا القرع، مسقط رأسها ومكان سكنها، حيث أدى المصلون صلاة الجنازة على روحها الطاهرة، وحمل الجثمان الطاهر على أكتاف الأمن الفلسطيني، وصولاً إلى مقبرة القرية، حيث ووري الجثمان الطاهر الثرى.

وكانت المرحومة ربيحة ذياب توفيت يوم أمس الجمعة في مجمع فلسطين الطبي، بعد وعكة صحية ألمت بها، وعم الحزن والأسى محافظة رام الله والبيرة فورا إعلان خبر وفاتها.

وكانت المناضلة ذياب اعتقلن 7 مرات بدون اعتراف، وقضت في سجون الاحتلال أكثر من سبع سنوات، وفرضت عليها الإقامة الجبرية، وتم منعها من السفر لمدة 19 عاماً حصلت على البكالوريوس علم اجتماع خدمة اجتماعية من جامعة بيت لحم.

وشغلت ذياب العديد من المناصب اهمها: وزير شؤون المرأة 2009- 2013، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني 2006- حتى الآن، ووكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة 2005، نائب رئيس وعضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي عقدت بطهران وثبتت أيضاً بعد عامين بمؤتمر اندونيسيا 2010، عضو في قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة- بجامعة الدول العربية. إقليمية، عضو في المجلس الإستشاري لحركة فتح. وطنية 2007، رئيس مؤتمر إقليم فتح في رام االله حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح، نائب رئيس المؤتمر العام لإنتخابات الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، رئيس لجنة الإشراف على الإنتخابات التحضيرية لحركة فتح إقليم القدس.