53 يوما على إضراب الأسير جنازرة
نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 11:06 )
رام الله- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسير الإداري سامي جنازرة (43 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 53 يوماً متتالية احتجاجاً على المعاملة القاسية، والإعتقال الإداري التعسفي بلا لائحة اتهام، وبملف سرى لا يستند للقانون.
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز من تدهور الحالة الصحية للأسير جنازرة، في ظل علامات التراجع الحاد الذي طرأ على صحته، من حيث نقص الوزن ، واضطرابات في القلب، وهبوط حاد في ضغط الدم، والشعور بالدوخان.
ودعا حمدونة الجماهير الفلسطينية، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى، ومجموعات الضغط الدولية، والمؤسسات الإعلامية " المشاهدة والمقروءة والمسموعة "، ومؤسسات حقوق الانسان الى تحمل مسؤولياتها، والتحرك العاجل والفاعل لانقاذ حياة الأسير جنازرة، وإدانة الاعتقال الإداري وإغلاق هذا الملف نهائيا، باعتباره منافيا للمواثيق الدولية والمبادىء الأساسية لحقوق الانسان.