الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى "فتح" في النقب يحيون ذكرى أبو عمار مطالبين الحركة ترتيب بيتها الداخلي

نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 12:57 )
نابلس- سلفيت- معا- أحيا أسرى حركة فتح في سجن النقب الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد ياسر عرفات في احتفال كبير شارك فيه أسرى حركة فتح وجمع غفير من أسرى فصائل العمل الوطني.

وقال أسرى حركة فتح " نتذكر بكل آيات العز والإجلال والإكبار القائد الشهيد المدافع الأمين عن قضايا الأمة ومقدساتها وكرامتها، ونتذكر الأخ والمناضل والإنسان والأب الكبير، ونجدد العهد والقسم بأن نستمر على دربه حتى نحقق حلمه وحلم شهدائنا الأبطال بأن يرفع شبل أو زهرة فلسطينية علم فلسطين فوق أسوار وقباب ومآذن وكنائس القدس الشريف".

وأعرب الاسرى عن أملهم في أن يكون إحياء ذكرى الشهيد ابو عمار تجسيداً للوحدة الوطنية, مجددين العهد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.

وقال الاسرى "إن اغتيال الرئيس عرفات بسبب إصراره على التمسك بالثوابت والوحدة الوطنية، والحفاظ على المقدسات، والإصرار على حق العودة، مما شكل تجاوزاً للخطوط الحمر التي وضعها الكيان الصهيوني، ما دفع بالكيان الصهيوني إلى اغتياله".

وطالب الأسرى بمتابعة الملف الطبي وظروف الرئيس الشهيد لوضع الحقيقة أمام الشعب الفلسطيني, وإجراء تحقيق جدي فلسطيني دولي حول ملابسات وفاة ياسر عرفات ومحاكمة الفاعلين.

وطالب أسرى حركة فتح ترتيب البيت الداخلي للحركة، من خلال الوقفات التقييمية الجدية للوضع الداخلي، وإعادة ترتيب البيت الداخلي، واستنهاض الوضع الفتحاوي من خلال تكريس الديمقراطية في الأطر الحركية حتى الوصول إلى الهدف الكبير الذي أصبح مطلباً قاعدياً من كل قادة ومقاتلي ومناضلي وقيادات وأعضاء وأنصار الحركة، وهو ضرورة عقد المؤتمر السادس للحركة.

وردا على "تهديدات" الزهار "باحتلال" الضفة في حال انسحبت إسرائيل، قال المحتفلون: "كان الأولى بالزهار أن يدعو لتحرير الضفة من الاحتلال الإسرائيلي وليس الترحيب باحتلالها مرة أخرى".

وطالب المحتفلون حركة حماس التراجع عن "انقلابها العسكري" وكافة الإجراءات التي أعقبت ذلك، والتوجه لحوار وطني شامل يضمن وحدة الوطن والشعب والقضية في مواجهة كافة المؤامرات، ومن اجل انجاز الحقوق المشروعة التي استشهد من اجلها الرئيس الراحل وكل شهداء الشعب الفلسطيني "وأن المستفيد الوحيد من الوضع الحالي هو الاحتلال".

وفي نهاية الاحتفال قدم أسرى الحركة رسالة مبايعة وتأييد للرئيس أبو مازن وتذكيره بالثوابت التي استشهد من اجلها الرئيس الراحل ياسر عرفات وطالب الأسرى الرئيس أبو مازن وضع قضية الأسرى على سلم أولوياته وطرح قضيتهم على المجتمع الدولي في مؤتمر انابوليس القادم.