نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 16:38 )
رام الله- معا- احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة رام الله، اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، والذي يحيي فيه المسيحيون في كافة أرجاء العالم، ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال، فارشاً له أغصان الزيتون وسعف النخيل".
وترأس القداس الاحتفالي، راعي الكنيسة الأب ابراهيم شوملي وعاونه الأب ليئاندرو والشماس الاكليريكي، سالم لولص بمشاركة جمع غفير من المصلين.
وألقى الأب ابراهيم شوملي عظة، تحدث فيها عن أحد الشعانين وبدء الاسبوع المقدس "اسبوع الآلام".
وقال الأب شوملي:" الخطيئة اكبر خطر علينا ونريد أن نعيش هذا الأسبوع حتى نتحرر منها، فموت السيد المسيح من أجلنا هو الحدث الأهم في هذا الأسبوع والأعظم هو قيامة المسيح التي هي قيامتنا من الخطيئة وانتصارنا للحياة".
ودعا مسيحيي العالم، الى التمسك بايمانهم بالسيد المسيح والمواظبة على الصلوات والتسامح مع القريب والغير ومساعدة الفقراء، وأن يعيشوا مسيحيين بايمانهم وأفعالهم.
وفي أعقاب القداس الالهي، نظمت الدورة التقليدية للشعانين، ورفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون مرددين الصلوات والتراتيل.
وعزفت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية- دير اللاتين رام الله، ألحانها الشجية ابتهاجاً بالمناسبة، في حين حمل الأطفال سعف النخيل المزينة بالورود.
وشاركت الكنيسة مع سائر كنائس المدينة في دورة الشعانين التقليدية في شوارع المدينة بمشاركة فرق الكشافة. والجدير ذكره أن الكنائس المسيحية في مدينة رام الله تحتفل موحّدة بعيد الفصح المجيد، وحسب التقويم الشرقي.
وأقيمت صلوات أحد الشعانين في كنيسة الروم الأرثوذكس، وكنيسة الروم الكاثوليك، والكنيسة اللوثرية والكنيسة الأنغليكانية.