وفاة أم لسبعة أطفال.. الحصار ونقص العلاج في القطاع يفتك بمزيد من المواطنين المرضى
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 13:09 )
غزة - معا- أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية وفاة المواطنة عايدة زهير حافظ عبد العال (31عاماً) في قطاع غزة بمرض السرطان بعد نقص العلاج اللازم لها وعدم تمكنها من السفر للعلاج بالخارج بسبب إغلاق المعابر.
وقال الزوج زكريا عبد العال للجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن زوجته "فقيدة الحصار" توفيت مساء أمس السبت بعد نقص كمية العلاج اللازم لها بسبب الحصار.
وأضاف أن زوجته مريضة من بداية العام الحالي بسرطان الثدي وسافرت إلى مصر وتلقت العلاج اللازم واستطاع الأطباء السيطرة على المرض، وعادت إلى قطاع غزة بوضع مستقر وجيد، إلا أنها لم تستطيع الحصول على الجرعة الكيماوية في المرحلة الثانية لعلاج المرض.
وأكد عبد العال أنهم سعوا لتحويل زوجته للخارج منذ ثلاثة أشهر بعد انقطاع العلاج وعدم مقدرة وزارة الصحة توفيره بسبب الحصار، وانتشر المرض بشكل كبير في جسمها حتى توفيت.
وتقطن "فقيدة الحصار" عبد العال في حي المشاهرة بمنطقة التفاح ولها خمسة أبناء وبنتين، وأصغر أطفالها يبلغ من العمر عشرة شهور. وأطفالها " يحيى (12عاماً)، رضا (10 أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (6 أعوام)، إبراهيم (5 أعوام)، محمد (4 أعوام)، ومصطفى (عشرة أشهر).
وجددت اللجنة الشعبية تحذيرها من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ووفاة عشرات الحالات من أمثال الشهيدة عبد العال ومن قبلها "بسام حرارة، ونظمي عاشور" والذين استشهدا بسبب الحصار ونفاذ العلاج اللازم لهما.
وطالبت اللجنة الشعبية العالم الحر بالتدخل لوقف حرب الحصار على قطاع غزة، وإنقاذه قبل فوات الأوان، بفتح المعابر والسماح لعشرات الحالات المرضية بالسفر للخارج لتلقي العلاج، وإدخال المواد الأساسية اللازمة.