الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدومي : قرب الانتهاء من بناء الاستراتيجية الخاصة بقطاع الشباب

نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 24/04/2016 الساعة: 16:44 )
القدومي : قرب الانتهاء من بناء الاستراتيجية الخاصة بقطاع الشباب
غزة - معا -اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة:نفذ الإتحاد العام للمراكز الثقافية أربع ورش عمل تخصصية في محاور الرياضة والترويح والهوية والانتماء والمشاركة والصحة والعمل، وفي الورش الأربع حضر نخب من المتخصصين، وكان لهم دوركبير في إغناء الورش بأفكار ومقترحات بناءة تفيد عملية بناء إستراتيجية وطنية للشباب ( 2017 ـ 2022 )، وأدار الورش الخبير إياد الكرنز أحد كبار المهتمين في صياغة الإستراتيجيات .

وفي اتصال هاتفي مع عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أكد أن عقارب الساعة اقتربت من بناءإستراتجية وطنية متكاملة تعبر عن احتياجات وأولويات الشباب الفلسطيني وستكون وثيقة مرجعية مهمة لكل الفلسطينيين في شقي الوطن والشتات، وكان يسري درويش رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للمراكز الثقافية ـ منسق الفريق الوطني للإستراتيجية في المحافظات الجنوبية أكد على أهمية الورش المتخصصة في محاور الإستراتيجية لما للحضور من قيمة.

وأضاف: نحن نعمل من منطلقوطنيتنا الصرفة للشباب، مشيدا بالمجلس الأعلى، الذي سيضع الشباب على الطريق السليم في كافة محافظات الوطن لأن بناء وثيقة الإستراتيجية ستكون مرجعية مهمة جدا للوزارات الحكومية والمؤسسات الأهلية وللمانحين، بعيدا عن العشوائية وفرض برامج على شبابنا لا تكون ضمن احتياجاتهم وأولوياتهم الحياتية،وقال الدكتور أسعد المجدلاوي، نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ـ عميد كلية التربية الرياضية في جامعة الأقصى: أننا في فلسطين وللمرة الأولى سنجد إستراتيجية تعبر عن تطلعات الشباب لانهم هم أنفسهم من أنتجها، ولأن الرياضة جزء مهم من حياة الشباب فقد عبرنا عما يحتاجونه في المحافظات الجنوبية من بنى تحتية ومراكز شبابية رياضية.

وطالب الدكتور المجدلاوي بتغيير البنية التحتية ومواءمتها لتصبح مرافق رياضية صحية لممارسة الرياضة إلي جانب تشجيع الفتيات وتوعية الأهالي بأهمية الرياضة، وكان الكاتب الكبير غريب عسقلاني عبر عن تقديره للمجلس الأعلى جراء عمله الدؤوب من أجل صناعة إستراتيجية حقيقية تعبر عن أولويات الشباب وقال: أشعر بسعادة لأن الشباب لم يفتهم وضع المحاور المهمة، ومن بينها محور الهوية والثقافة والانتماء رغم حالة الإحباط العامة التي يعيشها شبابنا في قطاع غزة لظروف البطالة والفقر وانعدام الفرص.

وفي محور الصحة أكدت الاخصائية الصحية حنين السماك على ضرورة وجود برامج صحية متخصصة في كافة المؤسسات الشبابية، ووجود محور الصحة للشباب في الإستراتيجية سيعمل على توحيد الجهود في كافة المؤسسات الصحية الفلسطينية ضمن الإطار العام المختص في الصحة العامة للشباب، أما الدكتور محمود الناطور، عضو الفريق الفني للإستراتيجية فقد عبر عن تفاؤله الكبير بأن الإستراتيجية ستكون مرجعية وطنية شمولية لكافة المهتمين في شتي المحاور المطروحة، التي تهم كافة قطاعات الشباب، لأنها المرة الأولى لبناءإستراتيجية وطنية للشباب في فلسطين.