التشريعي ينعى المناضلة والقائدة الوطنية ربيحة ذياب

رام الله- معا- ينعى المجلس التشريعي الفلسطيني المناضلة والقائدة الوطنية ربيحة ذياب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو كتلة فتح البرلمانية ووزيرة المرأة سابقا، ويتقدم الى أسرتها وكافة زملائها ورفاق دربها بأحر التعازي والمواساة، وأكد المجلس أن المناضلة ربيحة ذياب كانت رمزا للعطاء والنضال والعمل الدؤوب لخدمة الوطن، وأكد أن فقدانها هو خسارة للشعب الفلسطيني وقضيته الفلسطينية والشعوب التي تدعم مسيرة التحرر والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبدأت ربيحة ذياب مسيرتها بأعلى مراتب العمل الثوري والنضالي واعتقلت من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سبع مرات دون أن يثبط ذلك من قوتها أو من عزيمتها في مواصلة النضال وقد قضت في سجون الاحتلال سبع سنوات، وخضعت للإقامة الجبرية مرتين لمدة ستة شهور في كل مرة، ومنعت من السفر الى خارج الوطن لأكثر من تسع عشرة عاماً، ولكن كل تلك الإجراءات العقابية التي مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضدها لم تثنها عن نضالها الثوري في خدمة الوطن.
انتخبت ذياب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني في دورته الثانية عام 2006، في فترة من عدم الاستقرار السياسي، ولكنها استطاعت ورغم الصعوبات أن تشارك بفعالية وجدارة في العديد من القضايا التي تتابع في المجلس التشريعي منطلقة من إيمانها برسالتها الخالدة وإصرارها على المضي قدما للوصول إلى أسمى مراحل التحرر والاستقلال.
وأكدت مرارا وتكرارا في كل المحافل الدولية والوطنية على دور المرأة الفلسطينية في كل المستويات، وأصبحت وزيرا لشؤون المرأة، واستطاعت برؤيتها الشمولية إن تعبر عن صوت المرأة الفلسطينية المناضلة في الميدان ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصوت المرأة التي تناضل من اجل آن تكون شريكاً ومساهماً، وأضحت نموذجا للمرأة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال، ورمزا يصور المرأة كما يجب أن تكون.

انتخبت القائدة ذياب عضوا للمجلس الثوري لحركة فتح، وعضو في المجلس الاستشاري لحركة فتح عام 2007، ورئيس مؤتمر إقليم فتح في رام الله.، نائب رئيس وعضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي 2010.

كما عملت كوكيل مساعد في وزارة الشباب والرياضة، ورئيس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وتم اختيارها لتكون نائب رئيس عضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ونائب رئيس المؤتمر العام لانتخابات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والعديد من المناصب والمراكز في المجتمع الفلسطيني سواء على الصعيد التنظيمي أو الرسمي أو المجتمعي أو البرلماني محليا وعربيا ودوليا.