الدفاع المدني يرشد المواطنين لتجنّب حرق الأعشاب الجافة

وذكر تقرير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني، أن مشكلة حرائق الأعشاب والمزروعات والأشجار؛ تبرز عندما تبدأ الأعشاب بالجفاف والتيبس حتى تأخذ أعداد حرائقها بالتزايد يوماً بعد يوم نتيجة للعديد من الأسباب التي لا تخرج في معظمها عن نطاق الاستهانة بمتطلبات السلامة أو الأخذ بالأسباب الاحترازية والوقائية الكفيلة بالحد من هذه الحرائق.

ودعا الدفاع المدني، إلى انتهاج السلوك الوقائي السليم والصحيح وتضافر الجهود الوطنية من قبل كافة الجهات الرسمية والشعبية يعتبر السبيل الأمثل للحد من حرائق الأعشاب والمزروعات، وما تسببه من خسائر مادية وتلوث للبيئة وتشويه للطبيعة.

ولفت التقرير، إلى أن حرائق الأعشاب الجافة من الحوادث التي يسهل تجنبها والحد من وقوعها؛ كونها تأتي نتيجة للإهمال والاستهتار الذي قد يمارسه البعض كإشعال النيران بالقرب من الأشجار الحرجية بقصد الطهي والشواء أثناء التنزه أو رمي أعقاب السجائر على حواف الطرق أو حرق الأعشاب في مناطق محاطة بالأشجار، مما يؤدي إلى تفاقم النيران وتوسعها لتستنزف مساحات كبيرة من تلك الأشجار وبالتالي يصعب السيطرة عليها وإخمادها.

وأكد على تعميم تدابير الوقاية والسلامة العامة على المواطنين للحد حرائق الأعشاب الجافة، التي لها تأثير سلبي على الثروة النباتية، كما تشكل قلقاً بيئياً نظراً لما ينتج عنها من خسائر مادية في الأشجار والمزروعات.

ويهيب الدفاع المدني بالمزارعين وأصحاب الأراضي بعد قيامهم بعميلة تنظيف للأرض عدم إضرام النيران في الأعشاب الجافة بشكل عشوائي الأمر الذي يؤدي إلى فقد السيطرة عليها، ونتيجة الحرائق وتلاصق الأعشاب ببعضها البعض تنتقل النيران الأمر الذي يساعد على إتساع مساحة الحريق الى الأشجار والمزروعات مما يتسبب في احتراقها، وتكبدهم خسائر فادحة.

ودعا الى أهمية قلع الأعشاب والتخلص منها بحرقها في مكان بعيد وآمن يضمن عدم نشوب الحرائق أو التخلص منها بطرق غير الحرق، وأكد على مراقبة الأطفال وعدم ترك مصادر الاشتعال بين أيديهم حيث قد يدفعهم فضولهم الى إشعال النيران.