أطفال مركز الطفل بغزة يحتفون بيوم التراث العالمي
نشر بتاريخ: 24/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
غزة - معا - نظم مركز الطفل- غزة في مؤسسة عبد المحسن القطان "مهرجان الروزانا التراثي" للعام الثالث على التوالي إحياء ليوم التراث العالمي الذي يصادف 18 نيسان من كل عام، وذلك بهدف توعية الأطفال مجتمعيا وثقافيا بأهمية الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الفلسطيني، وإحياء الأماكن الأثرية.
ويحتفي المركز بهذه المناسبة من خلال مهرجان أقيم في بيت أثري قديم يعود إلى آل الخضري والمعروف بــ "بيت الباشا" في غزة القديمة.
واشتملت الفعالية على أنشطة تراثية متنوعة؛ أبرزها: "يحكى أن" و "ستي يا ستي" واستمع الأطفال فيهما إلى القصص الشعبية الفلسطينية، ونشاط الألعاب الشعبية الفلسطينية بعنوان "شبرة قمرة". كما انضم الأطفال المشاركون في الفعالية إلى زاوية "غزة زمان" وعرضت فيها صور لبيوت وشوارع وأسواق غزة قديما، قدمها مروان ترزي وهو مصور مقتني لأرشيف صور قديمة عن غزة.
كما شارك أطفال ذوي إعاقة سمعية من جمعية "أطفالنا" للصم في زاوية "حكايات قديمة من غزة" ، وشارك أطفال آخرون في زاوية "قراءة تراثية" وعرض حكاية شعبية "خنيفسة" من التراث وفيها اطلعوا على أبرز الكتب التي تهتم بالتراث، كما تجول ساقي الخروب والقهوة بين الأطفال بزيه التراثي.
وتضمنت الفعالية نشاط "فسيفساء" الفني الذي شكل فيه الأطفال لوحة فنية تراثية، واختتمت الفعالية بعرض الدبكة الشعبية قدمه أطفال نادي القطان للفنون الاستعراضية، وفقرة العزف على الناي قدمتها الطفلة ريما عاشور من معهد ادوارد سعيد للموسيقى بغزة.
وحول مشاركتها في الروزانا قالت الطفلة صبا المدهون (11 عاما) "كتير مبسوطة في هذا اليوم وهذا المكان أزوره أول مرة ".
وحول الهدف من الفعالية السنوية قالت نهاية أبو نحلة مديرة المركز: "تأتي الفعالية في إطار أهداف المؤسسة التي تسعى إلى تعزيز مفاهيم التراث والهوية الثقافية لدى الأطفال، وإحياء الأماكن الأثرية من خلال هذه الفعاليات والبرامج التي ينفذها المركز على مدار العام"
وضمن مشروع "مناطق صديقة للطفل" الذي ينفذه مركز الطفل-غزة بتمويل مشارك من النداء الفلسطيني الموحد UPA، ومشروع "باص المكتبة المتنقلة" بتمويل مشارك من بنك فلسطين، نظم المركز فعاليات أخرى احتفاء بيوم التراث العالمي في أجواء تراثية، ففي جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي، شارك الأطفال في مجموعة من الأنشطة التراثية والثقافية مثل رواية القصة الشعبية، والألعاب الشعبية، والدبكة الشعبية، وحصاد القمح.
حول مشاركتها في الأنشطة قالت الطفلة فرح الحسنات ( 12عاما) من منطقة المغراقة "استمتعت كثيراً بالأنشطة لعبنا ألعب شعبية واستمعنا إلى قصص من التراث".