"فتح" تتهم الشرطة المقالة باعتقال عدد من كوادرها والاعتداء على مهرجاناتها والشرطة تنفي
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- اتهم القيادي في حركة فتح ابراهيم ابو النجا الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة باعتقال عدد من انصار حركة فتح وضربهم ومصادرة سيارات الإذاعة من الشوارع.
ياتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الشرطة بالحكومة المقالة عدم قيامها باي اعتداء على المهرجانات المدرسية او اعتقال أي من كوادر الحركة وذلك في تصريح لمصدر بوزارة الداخلية بالحكومة المقالة.
وكانت وكالة "وفا" التابعة لحركة فتح قد أكدت أن الشرطة المقالة قامت بالاعتداء على مهرجان مدرسي عقد بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين وانها قامت بتكسير منصة المهرجان وتمزيق صور القائد ياسر عرفات, وهو ما نفاه مساعد الناطق الاعلامي بالوزارة هاني الدالي الذي أكد على ان الشرطة بالنصيرات لم تقم بذلك.
وقالت "وفا" ايضا ان الشرطة اعتقلت المصور الصحفي فيها سامي أبو سالم وذلك أثناء قيامه بواجبه المهني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهو ما نفاه الدالي بشدة.
وتجري بغزة التحضيرات لعقد مهرجان مركزي بغزة في الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات على قدم وساق بين كافة الفصائل الفلسطينية لاسيما فتح وحماس التي تعتبره قائداً ورمزاً وطنيا يستحق الاحتفاء بذكراه بما يليق برمزيته.
وفي هذا الإطار أكد حازم ابو شنب القيادي بحركة فتح لـ "معا" ان حركته عممت على الجماهير بضرورة الحفاظ على الأمن والهدوء والقدوم للمهرجان بهدوء ومغادرته إلى المنازل بهدوء وعدم السماح لأي من حملة السلاح بالدخول إلى المهرجان، والتحذير من عدم إثارة الشغب وتجنب أي احتكاك خارجي.
وعن الترخيص لهذا المهرجان الذي سيعقد في ساحة الكتيبة امام جامعة الأزهر بغزة أكد مدير عام الشرطة في قطاع غزة يوسف الزهار لـ "معا" أن قادة متنفذين من المهرجان قدموا إلى مكتبه قبل اسبوع في زيارة وأكدوا عزمهم على إقامة المهرجان حيث اكد لهم من جانبه أن الشرطة ستكون في حمايتهم وانها مكلفة بحفظ الامن والنظام في قطاع غزة وان حماية فعاليات الاحزاب من مهامها.
وقال الزهار ان سياسة الشرطة هي حفظ النظام والأمن العام وليست ضد أي من المشاعر الفلسطينية وأي من فعاليات الأحزاب طالما بقيت في إطار حفظ النظام والأمن وانها فقط ضد أي حالة فلتان أمني.
وعن اعتقال عدد من افراد فتح صباح اليوم نفى الزهار ذلك بالمطلق قائلا" "ان حماس على استعداد للمشاركة بمثل هذه المهرجانات خاصة ان المهرجان لقائد فلسطيني وطني كبير له رمزية خاصة".
وحذر الزهار من أي حالة إحداث شغب قائلا "ان راية فتح ليست عباءة ليختبئ خلفها أي مجرم وأن الشرطة التي ستنتشر بالشوارع ستعمل على تسهيل الحركة والنظام للمهرجان ولن تتدخل"، محذرا من أي عملية إلقاء للحجارة وقال "من يحمل الراية ويلقي حجرا سيجد جزاءه في أي مهرجان كان".
وقالت وزارة الداخلية المقالة "إن جميع الأنباء التي تتحدث عن اعتداء على الصحفيين وعلى طلاب المدارس في قطاع غزة كاذبة وعارية عن الصحة".
ودعت الوزارة جميع الوسائل الإعلامية المهنية الرجوع إلى الجهات الرسمية قبل إصدار أي خبر بخصوص الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة.
وطالبت من وصفتها بـ "وسائل الإعلام الصفراء التي تحاول التغطية على جرائم الأجهزة الأمنية في رام الله" للعمل بالمهنية الصحفية والكف عن إلصاق التهم الكاذبة والتي لا تخدم إلا أصحابها- كما قالت.
واكدت انها ستلاحق "جميع وسائل الإعلام الصفراء التي تحاول العبث بأمن المواطن الفلسطيني "وذلك من خلال القانون.
كما طالبت الوزارة الإعلاميين الإسراع في عمل البطاقة الصحفية حتى تستطيع التواصل معهم بناء على قرار الحكومة المقالة.