نشر بتاريخ: 25/04/2016 ( آخر تحديث: 25/04/2016 الساعة: 17:39 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي على استمرار حركة فتح في نهجها الديمقراطي، وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الاخر والشراكة المبنية على المصالح العليا لشعبنا، وأن الطريق الوحيد للوصل الى السلطة يكمن من خلال الورقة والقلم وليس من خلال مخازن الرصاص والغاء الاخر.
وعبر القواسمي عن فخر حركته بالاعراس الديمقراطية التي تشهدها جامعات الوطن في الضفه بمشاركة الكل الفلسطيني، داعيا حركة حماس في قطاع غزة الى ضرورة السماح باجراء انتخابات طلابية في جامعات غزة، انتصارا للوحدة الوطنية وللتعددية والديمقراطية التي نعتبرها جزءا اصيلا من الثقافة الوطنية النضاليه للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القطاع الغالي عظيم بأهله على مر التاريخ.
وأكد القواسمي في تصريح صحفي، أن نضال وكفاح حركة فتح وتناقضنا الرئيس، سيبقى موجها فقط ضد المحتل الاسرائيلي المغتصب لارضنا ومقدساتنا وحقوقنا الراسخة والثابته، وأننا سنواصل القتال والمقاومة بأشكالها التي تخدم قضيتنا الوطنية وتحمي حقوق شعبنا العظيم، ونعلي دائما لواء الوحدة الوطنية كثابت من ثوابتنا، وباعتبار انجازها ممرا اجباريا للوصول الى الدولة والحرية والاستقلال، ان حركة فتح ستبقى صامدة وثابته ولن تقبل بأنصاف الحلول او تجزأتها، كما لن تقبل كل المشاريع والافكارالمشبوهه الهادفة الى فصل القطاع عن الوطن تحت مسميات مختلفة.
وأوضح القواسمي، ان حقوق الشعب الفلسطيني تتعزز يوما بعد يوم على الصعيدين القانوني والدولي من جانب، وعلى مستوى الرأي العام الشعبي في العالم أسره من جانب اخر، وان رفض العالم شعبيا ومؤسساتيا ورسميا لسياسة دولة الاحتلال الاسرائيلية العنصرية يتسع يوما بعد يوم، كنتيجة مباشره لنضال شعبنا وصموده في كل اماكن تواجدهم ولحركة المقاطعة الدولية لعنصرية الاحتلال، وأيضا وبالتوازي وكنتيجة مباشره للعمل السياسي والديبلوماسي والقانوني الذي يقوم به الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح على كافة الصعد، مؤكد أن ما تم أنجازه للقضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية عظيم وهام واستراتيجي.
ومن جانب اخر، أكد القواسمي على موقف حركة فتح الثابت اتجاه حتمية انجاز الوحدة الوطنية، باعتبارها ركيزة اساسية لا مفر منها ولا خيار عنها للوصول الى الاهداف العليا لشعبنا، وأن حركة فتح تبذل كل جهد ممكن لانجاح الحوارات واللقاءات التي تهدف الى طي صفحة الانقسام الذي بدأ بانقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية واستباحة الدم الفلسطيني في صيف العام 2007، مؤكدا أن المنتصر الوحيد في ظل استمرار الانقسام هو دولة الاحتلال الاسرائيلي والكل الفلسطيني خاسر، داعيا حماس الى ترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية بين عناصرها بدلا من ثقافة الحقد والغل.