خلال ورشة عمل-مركز حقوقي : 80% من العاملين بالمؤسسة هم بمثابة متطوعين
نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 16:31 )
غزه_معا- عقد مركز هدف لحقوق الإنسان ورشة عمل حول " تفعيل دور الشباب في المؤسسات الأهلية " بالتعاون مع جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي ، وذلك بحضور الأستاذ محمد صافي ممثلا عن مركز هدف ، ومدير البرامج في جمعية بيتنا أ. أحمد أبو ندى ، والكاتب والمحلل السياسي د.يحيى رباح ، بالإضافة إلى مدير العلاقات العامة أ. محمد نصر .
ورحب محمد صافي بالحضور شاكراً لهم تلبية دعوتهم لحضور ورشة العمل ، معبراً عن ترحيبه بجمعية بيتنا لاستضافتها الورشة ، وتحدث صافي عن دور الشباب في تفعيل عمل المؤسسات الأهلية وكيفيه مشاركتهم في صنع القرار داخل تلك المؤسسات ، مؤكدا على أهمية إشراك تلك الشريحة من المجتمع في العديد من أنشطة وفعاليات المؤسسة في الوقت الذي تعد فيه تلك الشريحة من الشرائح المهشمة في المجتمع الفلسطيني .
وقال: " نؤمن إيماناً أكيدا بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني فى إطار عمل تطوعي شبابي جاد ومخلص ومبصر جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، كقيادات طليعية لقيادة عملية التطوير والإصلاح والتقدم والتنمية المجتمعية وصولا إلى التحرير والاستقلال " ،وكان د.صافي قد قام بدعوة جميع مؤسسات المجتمع المدني لإشراك الشباب في كافة أعمالهم وأنشطتهم وفعالياتهم وعدم تهميشهم .
من جانبه تحدث أ. أحمد أبو ندى مدير البرامج في جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي في نبذة مختصرة حول عمل الجمعية وأنشطتها وأقسامها ،لافتاً أنها تقدم العديد من الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني ، ولديها العديد من البرامج وخاصة في مجال المرأة والطفل، ولديها مراكز لمتابعة الإعاقة السمعية وتقويم النطق وعلاج الشلل الدماغي والعمل بشكل خاص مع الأمهات لتكون الأم هي المعلمة الأولى لطفلها الذي يعاني من هذه الإعاقات، بالإضافة إلى العديد من برامج التدريب والتنمية الاجتماعية الأخرى. كما تطرق إلى الحديث على ضرورة تفعيل دور الشباب " المتطوع " في الأعمال المؤسساتية ، وأشار إلى أن ما نسبته 80 % من العاملين بالمؤسسة هم بمثابة متطوعين ويتقاضوا راتبا رمزياً.
من جهته أوضح د.يحيى رباح الكاتب والمحلل السياسي على أهمية التطوع لدى الشباب وقال:" إن مؤسسات العمل الأهلي في السنوات الأخيرة تعاني من تدني مستوى العمل التطوعي وتراجعه بشكل كبير، وهو العمل الذي يحتوي طاقة الآلاف بل عشرات الآلاف، ويجعل مؤسسات العمل الأهلي حاضرة في قلب المجتمع، وفي صميم الحياة اليومية نفسها , داعيا مؤسسات المجتمع المدني إلى استقطاب الشباب , ودفعهم للانخراط بشكل واسع في أعمالها