الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: أبو مازن يتفوق على هنية بحظوظ انتخابه

نشر بتاريخ: 25/04/2016 ( آخر تحديث: 26/04/2016 الساعة: 01:32 )
استطلاع: أبو مازن يتفوق على هنية بحظوظ انتخابه
رام الله- معا- اجرى مركز القدس للإعلام والاتصال استطلاعا للرأي في صفوف الشباب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، حول قضايا سياسية واجتماعية مختلفة، حيث ظهر وجود تباين في موقف الشباب في الضفة عن موقفهم في القطاع.
ويظهر الاستطلاع أنه وفي الوقت الذي عارض فيه 47.4% من الشباب في الضفة عمليات الطعن بالسكاكين، أيدت نسبة 78.6% من الشباب في قطاع غزة استمرارها. وفي المقابل عارض 21.1% من المستطلعين الشباب في غزة عمليات الطعن، مقابل تأييد 46.4% من المستطلعين الشباب لها في الضفة.
وبالنسبة للهبة او الانتفاضة الاخيرة بشكل عام، فقد اعتقد 40.9% في الضفة و66.6% في غزة انها تخدم القضية الفلسطينية، مقابل 23.3% في الضفة و17.8% في غزة قالوا إنها تضر المصلحة الوطنية.
ويعتقد 29.3% من المستطلعين الشباب عموما أن الانتفاضة ستنتهي عند تحقيق اهدافها، مقابل 29.2% يعتقدون انها ستنتهي بدون تحقيق اهدافها، في حين 35.3% قالو انها ستتطور لتصبح إنتفاضة كاملة، ومن ناحية اخرى، فقد انقسم الشباب حول العمليات العسكرية، ففي حين أيدها 43.2% عارضها 43.9%.

المفاوضات وحل الدولتين

تؤيد النسبة الاكبر من الشباب المستطلعين والبالغة 42.8% حل الدولتين، بينما يفضل 19.1% حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. من ناحية اخرى تعتقد اكثرية من 67% أن المفاوضات لن تنجح في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مقابل 23.5% قالو إن المفاوضات يمكن أن تنجح في الوصول الى حل.

من ناحية اخرى عارضت أكثريه من 64.3% من الشباب المستطلعين فكرة التعاون مع شباب اسرائيليين يحملون نفس الافكار من اجل حل الصراع، في حين ايد ذلك 27.1%.

وبالنسبة للمفاوضات مع اسرائيل بشكل عام، أيدت اكثرية من 52.9% امكانية استئنافها مقابل 43% عارضوا ذلك.

وحول الطريقة الافضل التي يمكن أن تساعد الشباب الفلسطيني لاحداث تغير سياسي ايجابي اعتبرت النسبة الاكبر 40.4% أن ذلك يتحقق بكون الشاب مواطنا صالحا (يدرس بجد ويعمل بجد)، بينما رأى 20.6% ان الطريقة الافضل لذلك تكون عبر المشاركة بالمظاهرات بشكل منتظم، وقالت نسبة 16.3% إن ذلك يتحقق بالانضمام لمؤسسات المجتمع المدني، و 12% قالوا إن ذلك يكون من خلال تنفيذ عمليات مقاومة فردية.

حل السلطة

وقالت أكثرية المستطلعين الشباب (67.7%) إنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما اقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

الانتخابات والاحزاب

ولو جرت انتخابات رئاسية ترشح فيها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) واسماعيل هنية، فإن 37.9% سينتخبون عباس، مقابل 23.9% لـهنية. لكن لو جرت هذه الانتخابات ولم يترشح فيها الرئيس عباس فإن 15.8% من الشباب سينتخبون مروان البرغوثي، و14.4% سينتخبون هنية و5.5% سينتخبون دحلان ومعظم ناخبي الاخير من قطاع غزة.

وقد اظهر الاستطلاع ان النسبة الاكبر من الشباب والبالغة 33.8% تثق أكثر بحركة فتح، ونسبة 19.1% تثق أكثر بحركة حماس، تليها نسبة 3.4% تثق بالجبهة الشعبية، في حين قال 32.5% من الشباب انهم لا يثقون بايٍ من التنظيمات.

وبالمثل، فإن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 16% تثق أكثر بالرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ونسبة 13% تثق أكثر بإسماعيل هنية، ونسبة 8.7% يثقون أكثر بمروان البرغوثي، ونسبة 4% يثقون أكثر بمحمد دحلان، و3.2% بخالد مشعل، في حين قال 32.7% انهم لا يثقون بأحد.

داعش خطير

ويظهر الاستطلاع أن اكثرية المستطلعين(83.6%) لديهم رأي سلبي في داعش، مقابل فقط 5% لديهم رأي ايجابي، من ناحية اخرى اعتبرت النسبة الاكبر (50.1%) أن داعش مضر بالقضية الفلسطينية، و37.9% يرون انه لا يضر القضية الفلسطينية ولن ينفعها، بينما 2.2% يرون ان داعش يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية.

فيسبوكيون

وبين الاستطلاع ان النسبة الاكبر من الشباب والبالغة 60.5% تحصل على الاخبار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بك وتويتر) والمواقع الالكترونية (النت)، بينما 28.1% من التلفزيون، و4.6% من الاذاعات، و0.9% من الصحف.

الهوية: فلسطيني

وعند سؤال الشباب كيف تعرف نفسك، اجابت أكثرية من 50.3% بكلمة فلسطيني، و10.8% مسلم، و5.6% فتحاوي، و5.3% عربي، و5.1% وطني.

محافظون

وقالت أكثرية المستطلعين ( 65.3%) انها لا تصافح الجنس الأخر، وأكثرية ( 81%) من هؤلاء قالت إن السبب ديني، مقابل 34.3% يصافحون الجنس الاخر.
من ناحية اخرى انقسم الشباب المستطلعون حول التعليم المختلط، حيث قال 49.8% انهم يعارضونه مقابل 48.1% يؤيدونه.

أما بالنسبة لتعدد الزوجات، فقد عارضته أكثرية من 69.1%، وايدته اقلية من 27.2%.