نشر بتاريخ: 26/04/2016 ( آخر تحديث: 26/04/2016 الساعة: 11:25 )
قلقيلية- معا- استقبلت مديرة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية
نائلة فحماوي عودة، وفدا فرنسيا من الناشطين المتضامنين مع القضية الفلسطينية من مؤسسات رسمية واهلية فرنسية، للاطلاع على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، والمعيقات التي تواجه المسيرة التعليمية بفعل اجراءات الاحتلال الاسرائيلي واخر المستجدات فيها، بحضور رئيس قسم العلاقات العامة مؤيد عفانة.
ورحبت فحماوي بالوفد الضيف، شاكرة لهم تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والحرص على مواكبة الواقع الميداني في فلسطين، بعيدا عن الدعاية الاعلامية المضللة، مؤكدة رؤية وزارة التربية والتعليم العالي بتهيئة إنسان فلسطيني يعتز بدينه وقوميته ووطنه وثقافته العربية والإسلامية، ويسهم في نهضة مجتمعه، ويسعى للمعرفة والإبداع، ويتفاعل بإيجابية مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي، وقادر على المنافسة في المجالات العلمية والعملية؛ ومنفتح على الثقافات والأسواق الإقليمية والعالمية، وقادر على بناء مجتمع يقوم على العدالة الاجتماعية للنوع الاجتماعي، والتمسك بالقيم الإنسانية والتسامح الديني.
واستعرضت فحماوي مع الوفد الفرنسي المعيقات التي تواجه العملية التعليمية بفعل الاحتلال واجراءاته، وحرص وزارة التربية والتعليم على تذليل كافة العقبات من اجل توفير بيئة آمنة في المدارس توفر للطالب حقه الانساني في التعليم واللعب، وتوفر له مقومات النماء النفسي والجسدي بأمن وأمان.
من جانبه استعرض عفانة من خلال الخرائط واقـع محافظة قلقيلية، وما تعرضت له من استهداف مخطط من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ العام 1948، ولغاية الوقت الراهن، مشيرا الى الاثار المأساوية التي خلفها جدار ال م والتوسع والذي عزل المدينة عن امتدادها الريفي، وقطع اوصالها، وعزل اراضيها الزراعية الخصبة.
وبيّن عفانة من خلال الخرائط أن جدار الضم والتوسع، هو جدار ضم واستلاب للأرض وليس للأمن كما تروّج له الدعاية الإسرائيلية، كما اطلع مؤيد عفانة الوفد على الاثار التدميرية لجدار الضم والتوسع من خلال جولة ميدانية لمقاطع من الجدار في محافظة قلقيلية، ومحيط المدارس القريبة من الجدار، وبعضها معزول خلف الجدار، لتوثيق معاناة اطفال فلسطين والمواطنين عن كثب.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد مديرة التربية والتعليم على حسن الاستقبال، مؤكدين دعم الشعب الفرنسي للقضية الفلسطينية، وضرورة وقوف العالم الحر وعلى رأسه فرنسا لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوفير حياة آمنة لأطفاله، وخاصة حقهم في التعليم واللعب والحركة والعيش بأمان كباقي اطفال العالم.