غزة-معا- دعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين القوى الوطنية والإسلامية لدعم وإسناد الأسير الفلسطيني سامي محمد شعبان الجنازرة الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ 54 يوما .
وقال الوحيدي "أن الأسير الفلسطيني سامي الجنازرة الذي أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 54 يوما احتجاجا وتنديدا بسياسة إسرائيل العنصرية في الإعتقال الإداري الظالم وتجديد الإعتقال الإداري في حالة صحية صعبة جدا ويعاني من جرح عميق في الرأس حيث كان قد سقط مغشيا عليه قبل 10 أيام وتصيبه من حينها حالات إغماء وتشنجات حادة مبينا أن الأسير سامي جنازرة معتقل الآن في عزل آيالا الإسرائيلي وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد نقلته منذ يومين للعلاج بمستشفى سوروكا ببئر السبع" .
وأوضح الوحيدي أن الأسير سامي الجنازرة من سكان مخيم الفوار بجنوب مدينة الخليل - بلدته الأصلية عراق المنشية - من مواليد 17 / 9 / 1973 - متزوج وله 3 أبناء ( فراس 13 عاما ومحمود درويش 10 سنوات – ماريا 4 سنوات ) لم يستطع أن يكمل تعليمه الجامعي بجامعة الخليل بسبب مطاردة الإحتلال الإسرائيلي له واعتقاله مرتين وكان الاعتقال الأول في أواخر الثمانينات حيث أمضى في السجن عامين ونصف والاعتقال الأخير كان إداريا في 15 / 11 / 2015 حيث تم تمديده من قبل المحاكم الصورية الإسرائيلية مرتين ليعلن الأسير الجنازرة إضرابا مفتوحا عن الطعام في 3 مارس 2016 في مواجهة الإعتقال الإداري الإسرائيلي الظالم .
وأضاف الوحيدي أن الأسير سامي الجنازرة هو أحد كوادر حركة فتح وكان أمين سر حركة فتح بمنطقة الفوار في جنوب محافظة الخليل إلى جانب أنه كان عضوا ناشطا في الشبيبة الفتحاوية وقد أقام أثناء إضراب الأسير سامر العيساوي خيمة إسنادية أمام بيته في مخيم الفوار لتعمها في حينه قيادات وجماهير الشعب الفلسطيني من المخيم وأنحاء الضفة ومن مختلف ألوان وقد استمرت فعاليات الخيمة آنذاك لمدة شهر حيث كان أعلن الأسير العيساوي عن فك الإضراب .
ودعا الوحيدي لتصعيد الفعاليات الإسنادية في كافة محافظات فلسطين للأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 54 يوما في مواجهة الإعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .