فتح بالخليل تبدأ سلسلة فعاليات وطنية تستهدف الأطفال

الخليل-معا - ضمن الفعاليات المستمرة التي أطقتها حركه فتح في البلدة القديمة، من مدينة الخليل، والتي تستهدف وبشكل مباشر الأطفال الذين يعانون يومياً من الحواجز والمضايقات المستمرة سيما في ظل تعرضهم للعديد من الانتهاكات مما يتسبب لهم بضغوط نفسيه كبيرة، بدأت الحركة بفعاليات جديدة تستهدف الأطفال ضمن برنامج الرحل التعليمية والترفيهية خارج محافظة الخليل، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم المستمرة والمتواصلة، ولترسيخ مفهوم الانتماء لفلسطين ولحركة فتح.

وتوجه الأطفال في بداية الرحلة إلى ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات وقراءه الفاتحة على روحه الطاهرة، والحديث لهم عن تاريخ فلسطين الذي كتب على أيدي الشهداء، وبعد ذلك تنطلق الرحلة ضمن برنامج ترفيهي تم وضعه من قبل الحركة.

وتحدث مهند الجعبري أمين سرحركة فتح في البلدة القديمة، بان جميع البرامج التي أطلقتها الحركة هي للحفاظ على البلدة القديمة وعلى الصمود الأسطوري الذي تشكله المنطقة في مواجهة الاستيطان، وضمن هذه البرامج الحفاظ على الأطفال، كونهم قادة المستقبل والذي يمثل المخزون الاستراتيجي والمستقبلي للحفاظ على المنطقة.

وقال:" لهذا السبب نهتم بهم وببناء قدراتهم وتوجيه هذه القدرات نحو التعليم ،وبناء القدرات الوطنية ،ولاكتشاف المواهب الخاصة بهم ودعمها ومساندتها وتطويرها، وقد انطلقنا بعدة برامج تستهدف المنطقة بشكل عام، وتم وضع خطة وطنية لبناء البنية التحتية والتي سيتم البدء فيها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة، ولتساهم في إنهاء معاناة الأهالي بسبب تراكم المياه وغرق البلدة القديمة في فصل الشتاء، والبدء بإعادة اعمار كافه البيوت التي تحتاج إلى اعمار وترميم، بالاضافة الى البرامج الصحية من خلال الأيام الطبية المجانية التي تقوم بها الحركة بين الحين والآخر، وبالإعلان عن افتتاح مستوصف الشهيد ياسر عرفات الخيري في تل الرميده".

وأشار، ان البلدة القديمة تحقق بها الأمن والاستقرار بشكل كامل بعد الجهود المشتركة بين حركة فتح و محافظ الخليل كامل حميد بالتعاون مع الاهالي، داعيا الجميع لعدم الانسياق للتهويل الإعلامي. وأضاف أننا مستمرون في العمل المتواصل الذي يخدم المنطقة، ولدينا عشرات الانشطة والتي انتهينا منها وسننطلق إلى أنشطه جديدة وخاصة بأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك والذي يحمل لنا منها عدد كبير من الانشطة الخيرية وتقديم المساعدات للمحاجتين من أهالي البلدة القديمة.