مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية تنفذ أنشطة في المدارس برام الله
نشر بتاريخ: 26/04/2016 ( آخر تحديث: 26/04/2016 الساعة: 20:27 )
رام الله- معا- انطلاقا من عضويتها في الائتلاف التربوي الفلسطيني ، وضمن الأسبوع التعليم العالمي، نفذت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية اليوم ورشة عمل في مدرسة بنات رام الله الاساسية التابعة لوكالة الغوث الدولية مع طالبات الصف السادس بمشاركة أكثر من 40 طالبة حيث كان عنوان الورشة (مدرستي التي أحلم بها).
وخلال الورشة دار نقاش بين الطالبات والسيدة ايمان عبد الرحمن/ مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية عن شكل ومظهر المدرسة التي ترغب بها الطالبات، وقد عبرت الطالبات عن رغباتهن بكل صدق وعفوية، وتفاوتت رغبات وتطلعات الطالبات ما بين تغيير شكل المدرسة وتغيير المرافق الصحية، والأحلام البسيطة بمدرسة تملؤها الحدائق والأشجار والورود، وتوفير أماكن لذوي الإعاقة.
وقد عبرت الطالبات عن أحلامهن ورغباتهن بطريقة رائعة وملفته للانتباه عن طريق الرسم والتفريغ النفسي، حيث عملن بشكل جماعي، وسط حالة من الإندماج والتفاعل.
وقالت إيمان عبد الرحمن أن هذا النشاط يأتي في سياق أسبوع الحملة العالمية للتعليم، والتي تركز هذا العام على المطالبة برفع الموازنات الخاصة بالتعليم، حيث أصبحت الحملة بمثابة تقليد عالمي تشارك به فلسطين سنويا إلى جانب أكثر من 120 دولة في العالم. وأضافت عبد الرحمن أن أسبوع الحملة يكرس الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني في قضية مهمة هي قضية التعليم، على قاعدة أن التعليم مسؤولية الجميع
وطالبت عبد الرحمن بأن تضع السلطة التعليم على سلم أولوياتها الوطنية كحق أساسي يكفله القانون الفلسطيني وكافة الشرائع والاتفاقيات الدولية الخاصة بالتعليم والملتزمة بها دولة فلسطين وتمنت السيدة عبد الرحمن أن ينال أطفال فلسطين حقهم في التعليم أسوة ببقية أطفال العالم، وفي نهاية النشاط شكرت السيدة ايمان الطالبات ومديرة المدرسة زينات البرغوثي على حسن التعاون لتنفيذ النشاط.
جدير بالذكر أن مؤسسة حوار متخصصة في العمل الشبابي والنسوي، وتأسست عام 2010 من قبل مجموعة فلسطينية شابة وتعمل ضمن أربعة برامج رئيسية هي: برنامج بناء القدرات، وبرنامج الحوار، وبرنامج الضغط والمناصرة والتشبيك، وبرنامج التبادل الدولي الشبابي، وتعمل المؤسسة من خلال البرامج السابقة على توعية وتمكين النساء والشباب الفلسطيني ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية المستدامة، وفتح افاق التبادل الثقافي والمعرفي بين الشباب والنساء محلياً ودولياً.