الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في اجتماع خبراء الإيسيسكو الآثاريين

نشر بتاريخ: 26/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 00:18 )
فلسطين تشارك في اجتماع خبراء الإيسيسكو الآثاريين
عمّان- معا - شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بأمينها العام الشاعر مراد السوداني في الاجتماع التاسع الذي يعقد من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية واللجنة الوطنية الأردنية للجنة الخبراء الآثاريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه، في فندق إمبريال بالاس في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 26-28 آبريل الجاري.

وترأس السوداني أعضاء وفد لجنة الخبراء الفلسطيني والمكوّن من د.نظمي الجعبة، ود. خليل التفكجي، ود. يوسف النتشة. الذين عكفوا على إعداد تقرير لجنة الخبراء.

وافتتح المؤتمر بكلمة للدكتور محمد يونس ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وكلمة الشاعر مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية، وكلمة معالي الأستاذ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية.

وقد جاء في تصريح ممثل المنظمة د. محمد يونس أن المنظمة الإسلامية تتطلع عن كثب لخروج الاجتماع بنتائج ذات مردود واقعي مثمر، ما يمكنها من استكمال الطريق لكشف تلك الاعتداءات أمام المؤسسات الإقليمية والدولية للعمل على إنقاذ التراث الإسلامي المهدد بالخطر وحمايته حفاظاً على هويتنا الإسلامية والعربية.

وصرّح السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية أن الاجتماع يأتي في لحظة صعبة من تاريخ فلسطين ومدينة القدس التي تتعرض للاستهداف والاستلاب والقتل اليومي والفبركة والتزوير للذاكرة والوعي والتاريخ وتقسيم زماني ومكاني وتغيير للمناهج الفلسطينية في محاولة "لتهويد" المكان والإنسان.

أما في تصريح أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور أن القدس كانت منذ الأزل وما تزال محط أنظار الجميع، مسلمين ومسيحيين، وهي مهد الديانات السماوية وفيها المآذن والكنائس وقبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومحط أطماع الغزاة الذين حاولوا نهب تراثها الثقافي وتدمير وطمس معالمها والقيام بالحفريات الجائرة حول المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق وباب المغاربة، مبيناً أن من أخطر ما يتعرض له التراث العربي والإسلامي في القدس هو ما يتم الآن من محاولات لتغيير الأمر الواقع هناك.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التطورات التي تطرأ على عمارة المسجد الأقصى نتيجة الحفريات الإسرائيلية المستمرة وكيفية التصدي لهذه الاعتداءات.