الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تنعي اللواء عبد الكريم نصار

نشر بتاريخ: 26/04/2016 ( آخر تحديث: 26/04/2016 الساعة: 22:16 )
رام الله- معا - نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عضو المجلس الثوري السابق، عضو المجلس الاستشاري للحركة اللواء الصيدلاني الدكتور عبد الكريم نصار.

وأشادت الحركة في بيان نعي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، بمسيرة حياة وعطاء المناضل نصار، وافتدائه الوطن، وحيت روح نصار المناضل الملتزم، المتميز بسلوكياته الأخلاقية.

واستذكرت الحركة القيادي نصار منذ انضمامه للحركة فدائيا مقاتلا وطبيبا وصيدلانيا عرفته قواعد المناضلين، كما عرفه أبناء شعبنا في المخيمات خارج الوطن معطاء بلا حدود، متميزا بحرصه على تقديم الخدمات عندما كان أحد ركائز الخدمات الطبية العسكرية والهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسوريا وتونس حتى عودته النهائية لأرض الوطن عام 1994.

وعاهدت "فتح" روح الشهيد على المضي على درب الحرية مستلهمة من عطائه وعطاء كل القادة والمناضلين المخلصين تجاربهم الوطنية المفعمة بالوفاء للوطن والشعب، وبعثت قيادة الحركة تعازيها لعائلة الشهيد وأبنائه وذويه.

ولد عبد الكريم محمد أحمد نصار في قرية بربرة بتاريخ 16/09/1946، وأنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس مخيم الشاطئ للاجئين، ومن ثم حصل على الثانوية العامة من مدرسة فلسطين الثانوية بغزة.

سافر إلى العراق قبل هزيمة حزيران عام 1967، والتحق بجامعة بغداد لدراسة الصيدلة، وحصل على شهادة البكالوريوس في علوم الصيدلة بتاريخ 1/06/1971، والتحق بتنظيم حركة فتح عام 1968 في بغداد وأصبح عضوا في اتحاد طلاب فلسطين (الهيئة الإدارية) فرع بغداد.

تفرغ في الحركة والهلال الأحمر والخدمات الطبية العسكرية عام 1971، وكان مسؤولا لقسم الصيدلة في الخدمات الطبية عام 1972، ومدير الخدمات الطبية العسكرية عام 1975 في سوريا ولبنان وبعد الخروج من بيروت إلى تونس، أسر الدكتور عبد الكريم نصار عام 1982 خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان وأودع معتقل أنصار لمدة عامين تقريباً حيث خرج خلال تبادل الأسرى.

كان مدير الخدمات الطبية حتى العودة إلى أرض الوطن عام 1994، وتولى مسؤولية الصيدلة في الخدمات الطبية العسكرية بعد العودة إلى أرض الوطن عام 1994 وحتى تقاعده عام 2007.

انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح خلال المؤتمر العام الخامس في تونس عام 1989، وعين عضوا في المجلس الاستشاري حتى وفاته، وكان عضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينية منذ العام 1979، متزوج وله ثلاثة أبناء هم: محمد، عامر، هلا.