نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 12:29 )
رام الله- معا- قال الدكتور ابراهيم الشاعر وزير الشؤون الاجتماعية، إن الوزارة تتطلع لتحقيق مبدأ اللامركزية في تقديم الخدمات الاجتماعية المبنية على التخطيط الاستراتيجي ورسم السياسات بناء على الأولويات الاجتماعية في المحافظات.
وأكد الشاعر على حرص الوزارة على الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية للمواطن المبنية على الحقوق بما يضمن الشفافية والعدالة لتدعيم صمود المواطنين.
واضاف الشاعر ان مأسسة مجموعات التخطيط واستدامتها ذات أهمية كبيرة لتقديم أفضل خدمات اجتماعية، مؤكدا ان ذلك يخدم رؤيا الوزارة نحو العمل التنموي المستدام وليس فقط العمل الاغاثي الطارىء.
جاء ذلك خلال اختتامه لورشة عمل حول استدامة مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية وعلاقتها مع وزارة الشؤون الاجتماعية التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع فريق الاتحاد الأوروبي، في فندق الموفمبيك في رام الله والتي تأتي في اطار مشروع المساعدات الفنية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين من خلال التخطيط القائم على الشراكة وبناء قدرات المؤسسية، بحضور اليساندرا فيتسر مديرة التعاون والمشاريع في الاتحاد الأوروبي.
وبدورها أكدت فيتسر على استمرار التعاون والعمل المشترك وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة، وخاصة في مجال المشاريع التنموية الحيوية وبناء قدرات الوزارة والشركاء لتقديم خدمات الاجتماعية للفئات المهمشة وتمكينها خاصة الأشخاص ذوي الاعاقة والاعاقة الشديدة جدا.
تأتي الورشة استكمالا لسلسة تدريبات تلقتها مجموعات (التخطيط للخدمات الاجتماعية القدس، نابلس، الخليل) ، وتناولت الورشة العديد من المحاور حول استعراض وتقييم مجموعات التخطيط الثلاث وكيفية تحقيق الاستدامة للمجموعات ومناقشة مقترح النظام الداخلي للمجموعات.
يذكر أن هذا التدريب ينفذ ضمن مشروع المساعدة الفنية الممول من قبل الاتحاد الاوروبي لتطوير نظام الحماية الاجتماعية من خلال بناء القدرات المؤسساتية، والذي ينفذ في محافظة الخليل والقدس ونابلس ويعمل على عدة جوانب مع شركاء وزارة الشؤون الاجتماعية، من خلال تطوير وتعزيز مبدأ الشراكة وتعزيز مشاركتهم في عضوية مجموعات التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية، وتطوير جودة ونوعية الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المهمشة، وبناء قدرات موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية وموظفي المؤسسات ومقدمي الخدمات الاجتماعية، كما يعمل المشروع على تعزيز مفهوم اللامركزية بالخدمات الاجتماعية.