إسرائيل تعيد الأسير سامي جنازرة الى عزل "أيلا"
نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 30/04/2016 الساعة: 09:41 )
الخليل- معا- افاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، ظهر اليوم الأربعاء، أن المخابرات الإسرائيلية مستمرة في التنكيل بالأسير سامي جنازرة من مخيم الفوار قضاء الخليل، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثالث من آذار الماضي احتجاجا على إستمرار إعتقاله الإداري، وتحاول كسر إضرابه من خلال نقله بين السجون والمستشفيات وأقسام العزل، حيث تم إعادته مجددا الى عزل أيلا.
وأوضح شقيرات الذي زار الأسير اليوم في عزله، أنه يمر بوضع صعب خصوصا مع إزدياد الهزل والتعب وفقدانه للكثير من وزنه وهبوط السكر بالدم نتيجة هذه الفترة الطويلة من الإضراب، بالإضافة الى الممارسات الإنتقامية التي تفرض عليه من قبل إدارات السجون، وهناك تعليمات واضحة للسجانين بالضغط على سامي أينما نقل بكل الوسائل، وحرمانه من أبسط حقوقه، ويفرض عليه حاليا جملة من العقوبات كتقليص الفورة وسحب الملابس والأغطية وكل الأدوات والأجهزة التي يعتمد عليها الأسرى في حياتهم اليومية.
وطالب شقيرات بضرورة التحرك الجاد على كافة الأصعدة والمستويات لإنقاذ سامي، كون ظروف عزل أيلا معقدة ويصعب التأقلم معها، ولا يوجد فيها أي رقابة أو محددات للتعامل مع الأسرى، وحالة سامي خير دليل على ذلك.
أشار شقيرات الى أنه يعزل في أيلا أيضا الأسيرين المضربين أديب مفارجة وفؤاد عاصي منذ الرابع من نيسان الحالي، كما يستمر الأسير شكري الخواجا بإضرابه إحتجاجا على حرمان أهله من زيارته، والأسير منصور موقدة الموجود في ما يسمى مستشفى سجن الرملة، يخوض إضرابا جزئيا إحتجاجا على تدهور وضعه الصحي الذي يسوء بإستمرار، ولا يوجد أي إهتمام حقيقي بحالته، بالرغم من علم الإدارة أنه من أصعب الحالات المرضية بالسجون.