نشر بتاريخ: 27/04/2016 ( آخر تحديث: 27/04/2016 الساعة: 19:00 )
بيت لحم- معا- في اعقاب عملية اعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف من قبل جندي اسرائيلي وبعد مرور ما يقارب 8 دقائق على اصابته الأولى، وعدم تقديم أي علاج طبي للشهيد وهو مصاب من قبل الاسعاف الاسرائيلي، قرر الاسعاف بالتشاور مع الجيش الاسرائيلي تغيير سياسته في التعامل مع المصابين الفلسطينيين.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الاربعاء فقد تقرر تقديم العلاج الطبي لأي مصاب فلسطيني بعد قرار ضابط الجيش الاسرائيلي في الموقع، وهذا ما يختلف عن السياسة المتبعة حتى اليوم، حيث ينتظر الاسعاف وصول خبراء المتفجرات من الشرطة الاسرائيلية أو الجيش الى الموقع، وبعد قيامهم بتفتيش الشاب الفلسطيني المصاب وعدم وجود مواد متفجرة بحوزته يتقدم طاقم المسعفين لتقديم العلاج.
وأضاف الموقع أن هذا القرار جاء بعد لقاء جرى مؤخرا بين مدير الاسعاف الاسرائيلي "نجمة داوود" ايلي بن" مع قائد الجيش الاسرائيلي في ما يسمى بمنطقة المركز "روني نوما"، بحيث بات الضابط في الجيش الاسرائيلي المسؤول في الموقع الذي جرت فيه العملية هو من يقرر للاسعاف تقديم العلاج للمصاب الفلسطيني، وذلك بعد قيام عناصر الجيش بفحص الشاب المصاب والتأكد من عدم حمله مواد متفجرة أو حزام ناسف، وادعى الاسعاف الاسرائيلي أن هذا التغيير سوف يسمح بتقديم العلاج للمصابين من منفذي العمليات بشكل أسرع.