الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شباب يطا يعمق جراح المكبر برباعية جميلة

نشر بتاريخ: 11/11/2007 ( آخر تحديث: 11/11/2007 الساعة: 21:19 )
بيت لحم - معا - محمد أبو عرام: ضمن الاستعدادات المكثفة لفريقي يطا والمكبر لخوض غمار منافسات بطولة التعداد الوطني، حيث سيلتقي مساء الجمعة شباب يطا وجنين في حين يقابل المكبر عسكر مساء الأحد، يضاف لذلك سياسة مدير الكرة إياد أبو اقبيطة في نادي شباب يطا على تكثيف اللقاءات الودية.
التقى بعد عصر أمس الأول شباب يطا وجبل المكبر على ملعب الشهيد وفا، في مدينة يطا، في لقاء كروي شيق أمتع الحاضرين وأسفر عن فوز شباب يطا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

الشوط الاول

فمن بداية اللقاء مارس لاعبو يطا ما يشبه الضغط المتقدم والبحث عن الممرات في عمق دفاع المكبر، لكن الضيوف فطنوا لنوايا يطا واستماتوا طيلة الشوط الأول في الدفاع والهجوم المرتد خاصة في ظل غياب عدد من لاعبي المكبر، بل وهددوا مرمى مستضيفهم في أكثر من مناسبة خاصة بواسطة هدافهم القناص احمد علان الذي سدد كرة صاروخية مباغتة من على حدود المنطقة تألق الحارس بلال أبو عرام في تحويلها لركنية قبل أن تعانق الشباك.
في المقابل ظل مهند داوود مصدر الخطورة، يكفيه مساحات فارغة ليتحول إلى أرنب بري، لا خيار لإبعاده عن مرمى الحارس سامي أبو ذياب إلا بارتكاب أخطاء بالانزلاق تارة والدفع تارة أخرى.
تحركات داوود أجبرت المدرب إسماعيل سرور لتوجيه المدافع رأفت ربايعه لمراقبته والحد من تحركاته السريعة.
جمال علان أضاع فرصة خيالية بعد أن راوغ الحارس وراوغ مدافعين ليجد نفسه وحيداً أمام المرمى الخالي لكنه فظل تسديد الكرة برعونة بجوار القائم الأيسر وسط صيحات اللاعبين.
رد علية مباشرة ومن منتصف الميدان إبراهيم المهانية بكرة مباغتة صاروخية أرضية أخرجها سامي أبو ذياب لركنية على دفعتين.
موفق أبو عرام يمرر كرة بينية نموذجية للأرنب البري مهند داوود والذي بدوره انفرد بالحارس ليسددها زاحفة عانقت الشباك والهدف الأول.
بعد هذا الهدف أصبحت الجهة اليسرى للمكبر مصدر خطورة مهاجمي شباب يطا حيث بدأ علاء حسين ينطلق كالسهم ويحول الكرات العرضية النموذجية والتي أسفرت إحداها عن الهدف الثاني ليطا وبإمضاء نفس اللاعب مهند داوود.
قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة حول احمد علان كرة عرضية نموذجية على رأس جهاد جعابيص المنفرد تماماً بالمرمى لكن تسديدته علت العارضة بقليل.

الشوط الثاني

دخل المكبر أجواء الشوط الثاني وفي جعبته تعديل النتيجة فبدأ بالهجوم الضاغط حيث حصل لاعبوه على أكثر من فرصة محققة عن طريق احمد وجمال علان وجهاد الجعابيص لكن رعونة التهديف حالت دون هز شباك أبو عرام، في المقابل وقف دفاع شباب يطا سداً منيعاً أمام هجمات المكبر عن طريق إبراهيم المهانية واحمد سهمود واحمد شفيق والمتألق وليد السلال الذي اعتمد على تشتيت الكرة من أول لمسة بطريقة الأمان.
دخول ليث الجبور ومحمد الدحنوس وأكرم النواجعة زاد من حماس لاعبي يطا وأسفر عن هدف جميل ورائع بإمضاء بشار أبو اقبيطة عندما سدد كرة زاحفة من خارج المنطقة استقرت على يسار أبو ذياب.
هدف المكبر الوحيد جاء من ضربة جزاء نفذها احمد علان بعد أن حصل عليها نفس اللاعب بعد اعاقته المتعمدة من قبل المدافع احمد سهمود.
بعد هذا الهدف دفع المكبر بكل ثقله بغيتة تعديل النتيجة في المقابل بدأ شباب يطا أكثر انضباطاً وترابطا بين الخطوط، وظهر الانسجام الواضح بين خطي الوسط والهجوم.
في الوقت بدل الضائع تألق المدافع احمد شفيق عندما انطلق من منتصف الميدان وراوغ أكثر من لاعب ليحولها عرضية نموذجية إلى محمد الدحنوس والذي بدوره لم يتوانى في إيداعها الشباك بكل ثقة لينتهي اللقاء بفوز شباب يطا بـ 4-1.

حكم اللقاء محمد اعطية وكمال اشريتح ومحمد الدبابسة.