وفد من قيادة جبهة النضال يقوم بزيارة كنيسة العائلة المقدسة بغزة
نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 10:29 )
غزة- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على العلاقة التاريخية التي تربط المسيحيين والمسلمين في فلسطين, وأنها مبنية على أسس المحبة والتسامح والشراكة في المصير الوطني الواحد .
جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لكنيسة العائلة المقدسة في ذكرى مرور اربعين يوماً للمغدور رامي خضر عياد.
وأكدت الجبهة في بيان صادر عن لجنة الثقافة والإعلام للجبهة في محافظات غزة على "رفض الجبهة لإشاعة مناخات الحقد والكراهية بين الأخوة المسيحيين والمسلمين".
وقالت "إن المحبة والتسامح والشراكة ستبقى ولن تهزها حادثة أثيمة هنا أو هناك, وأن الخلل الذي أصاب الحياة الفلسطينية في قطاع غزة على وجه التحديد, وما نتج من ندب مؤلمة في النسيج المجتمعي لا يدوم, فهو مؤقت وزائل, لأنه لا يتماثل مع قيم وتقاليد الشعب الفلسطيني".
ودعت الجبهة الى العمل الجاد للوصول إلى القتلة المجرمين والخارجين عن القانون وتقديمهم إلي العدالة حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه فعل مثل هذا العمل التي يسيء إلى نضال الشعب الفلسطيني.