قلقيلية - معا - محمد ابو سليمان - جمال خضر سرحان من مواليد عام 1966 ويعمل في السلك العسكري في دولة فلسطين وعضو الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد وكذلك مديرا لدائرة المنتخبات في الاتحاد وكما يعد من اللاعبين المخضرمين في المملكة الأردنية الهاشمية .
بدأ الكابتن سرحان لعبة كرة اليد في المملكة الأردنية عام 1980 في منتخبات المدارس ومن ثم انتقل لممارسة اللعبة بالأندية الأردنية وكان ذلك في عام 1981 مع نادي البارجة في مدينة إربد وفي عام 1982 انتقل إلى النادي العربي وفي عام 1984 لعب ضمن الفرق العسكرية الأردنية حتى عام 1988 , وخلال تلك الفترة ولموهبته مثل المنتخب الأردني عام 1988 ولكن لم تدم مشاركته بالمنتخب الأردني كثيرا حيث سافر إلى تونس ولبى نداء الوطن .
الانجازات :
على صعيد الانجازات قال سرحان أن في المرحلة التي لعب فيها مع النادي العربي حصد معهم على 9 بطولات متتالية ما بين بطولة الدوري والكأس .
وحول كرة اليد الأردنية اضاف : أن ممارستي لكرة اليد في هذه الفترة كان لها رونقا خاصا وكان هناك انتماء وحبا للعبة , حيث كنا نذهب للتمرين مهما بعدت المسافة أم قصرت دون تغيّب , وكانت علاقة اللاعبين علاقة وثيقة وهذا سر النجاح النادي العربي في الحصول على بطولات متتالية وكانت علاقة اللاعبين بالمدرب علاقة أخوة وذات طابع اجتماعي رائع .
مقارنة بين الكرة الأردنية والفلسطينية : وحول مقارنة الكرة الأردنية بالفلسطينية قال: الحال قديما يختلف عما هو عليه الآن ، فلسطين فيها كرة اليد بشكل مختلف ظروفنا وقلة صالات اللعبة القانونية وقلة الدعم والرعاية أو حتى انعدامها تشكل تحديا كبيرا لكرة اليد الفلسطينية , لكن ما يجبر الاتحاد مصرا في تقديم الخدمات رغم كل الصعاب وجود كفاءات تبشر بكل خير ولها مستقبل كبير، لكن قلة الدعم والرعاية المالية للاتحاد سرعان ما يجبر هذه المواهب البحث عن ممارسة لعبة أخرى أو تذهب طي الاندثار وبكل بساطة فإن الفرق الوحيد بين الكرة الأردنية والفلسطينية أن الاتحاد الأردني مدعوم وتقف خلفه الدولة وتقدم له كل المساندة والدعم .
دور الأولمبية تجاه إتحاد اليد:
وعن دور الأولمبية في تقديم الدعم للاتحاد قال الكابتن جمال: إن لعبة اليد في فلسطين لا تلقى الاهتمام الكبير وكل ما يصل لا يساعد في إقامة البطولات السنوية فالبطولات بحاجة لدعم ورعاية فنهاك بطولتي الدوري والكأس وكأس الشهيد أبو عمار وبطولة الشباب والناشئين والدوري النسوي كل هذه البطولات بحاجة لأموال ومصاريف كبيرة من أجور حكام ومواصلات للحكام ومراقبي المباريات والكثير الكثير وبكل وضوح فإذن الرعاية التي أعلن عنها لا تلبي الطموح وكل هذه الرعاية الضئيلة والمقسمة لثلاث مراحل لا تفي لبطولة واحدة فكيف لنا أن نقلع بموسم 2016/2017 , لاسيما أن لدينا منتخب الشباب لديه مشاركة آسيوية وعالمية متمثلة بتصفيات كأس العالم والتي ستقام في شهر تموز القادم , يجب على الأولمبية تحمل مسؤولياتها كاملة دون نقص أو ملل وكلماتي هذه من باب عتاب الأخوة الصادقة للإقلاع بكرة اليد وتمثيل فلسطين على أحسن وجه .
فلسطين والمشاركات الخارجية :
وحول مستقبل فلسطين من المشاركات الخارجية؟؟ سؤال استفز الكابتن جمال سرحان وقال: أنا عضو إتحاد يد فلسطيني منذ عام 2014 وطلبت من الأولمبية إنشاء منتخبات وجاء رد الأولمبية أننا مع منتخبات قوية لتشريف فلسطين, وانا مع طرح الأولمبية قلبا وقالبا ,لا نريد أن نمثل فلسطين من باب المشاركة فقط ورفع العلم وأن نكون بوابة عبور للمنتخبات الأخرى, نعم صحيح كلنا لا يريد مثل تلك المشاركات فمن جانبي أنا كوني مديرا للمنتخبات الفلسطينية التي تقتل في مهدها بسبب التهميش المستمر , سؤالي وبكل منطق متى ستعرف تماما أن لدينا منتخبات قادرة على تمثيل الوطن وتقوم الأولمبية بالدعم لذلك ؟؟
.. أليس حريا بالأولمبية الأخذ بيد أعضاء الاتحاد وتقديم العون لهم وتقوم بإنجاح خططهم المستقبلية في تشكيل منتخبات قوية وتنافس وليس عنا ببعيد فإن منتخب الشباب تحت سن 21 عاما جاهز للمشاركة وقد أعد العدة الاتحاد وقام باختيار أميز العناصر القادرة على تمثيل فلسطين وتشريفها.
قام الاتحاد بتشكيل لجان خاصة منذ سنوات لاختيار أفضل العناصر الشابة من مواليد 1995 فما دون من خلال بطولات التربية والتعليم وبطولات الاتحاد المستمرة ومشاركة فئة الشباب من خلال أنديتهم وتنظيم بطولتي شباب لمواليد 1996 وتم اختيار أفضل العناصر لتشكيل منتخب بكل حيادية ونزاهة ومهنية وفعالا وعلى أرض الواقع قمنا بتجميع المنتخب على صالة إيبسا في رام الله وتم اختيار الأفضل من 40 لاعبا على مستوى الضفة الغربية ومن ثم قمنا بتدريبات المنتخب على صالتي ثقافي طولكرم وصالة بلدية الخليل وتم تشكيل طاقم فني مهني مكون من عمالقة كرة اليد في فلسطين ممثلا بالدكتور علاء كمال وسميح الصفدي وجمال عاشور والمدير الإداري محمد أبو سليمان وكان لهم دورا فاعلا في تدريبات منتخب فلسطين ولعب المنتخب عدد من المباريات مع منتخبات الجامعات وكانت نتائجه مشرفة وعريضة, وكل أيام التدريب قام الطاقم الفني واللاعبين بدفع مواصلاتهم من جيوبهم الخاصة ولم يقدم لهم أي دعم مادي حتى اللحظة, وها نحن مازلنا على ناصية طريق الانتظار لتفرج الأولمبية عن رعاية ودعم لهذا المنتخب ليكمل المشوار .
الاتحاد كتلة شعلة نشاط لا تخبو :
ونظرته للاتحاد وكونه عضوا في الاتحاد كان لنا استفسار عن الاتحاد وعملة منذ قدومه إليه عام 2014, قال: تم تكليفي من قبل الأولمبية بأن أكون عضوا في الاتحاد واستلمنا الاتحاد مثقلا بالديون وصندوق الاتحاد "خاوي" غير قادر على تغطية بطولة أو أي نشاط ولكن بالعزيمة والإصرار والتواصل المستمر أخذنا على عاتقنا الانطلاق وفي خلال عامي 2014- 2015 كان الاتحاد شعلة نشاط لا تخبو, حيث تم إجراء بطولتي دوري وبطولتي كأس وبطولتي نسوي وبطولتي شباب وكما تم عقد أربع دورات تخص كرة اليد دورتي في قانون كرة اليد وأخرى مثلها في التدريب.
وقد جلبنا مدربين ذوي خبرة كبيرة وعاملة التدريب في قارة آسيا وكذلك جلبنا دعم الأندية بكرات يد دعم من الاتحاد العربي وأكدنا مشاركتنا في تصفيات العالم وتم دفع المبالغ المخصصة لذلك وكذلك قام عضو الاتحاد ونائب الرئيس بحضور دورة تدريبية لمراقبي المباريات في دولة الإمارات العربية وفور عودته قام بعقد دورة تدريبية بهذا الخصوص وتم فرز الأميز لمراقبة البطولات والمباريات وتم ذلك على أرض الواقع وكان له المردود الإيجابي والرائع ونأمل من الأولمبية الوقوف بجانب أعضاء الاتحاد وصرف مخصصات مالية كاملة للانطلاق بالبطولات لهذا الموسم تفي بمواصلات أعضاء الاتحاد, ولحكام المباريات ومراقبو المباريات دون إبطاء وتأخير.
ونأمل كذلك من الأخوة في الأولمبية الوقوف إلى جانبنا بشكل كامل وتقدر مواقفنا وتضحياتنا الجسام في استنهاض اللعبة، ألا يكفي أننا نغيب لساعات طوال عن أهلنا وأسرنا دون كلل وملل وكل هذا خدمة للوطن , أليس حريا أن نقف اللجنة الأولمبية بجانب أعضاء الاتحاد وتقديم كل ما يلزم لأنهم أهلا لذلك, بكل أمانه وإخلاص للعبة فإن الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد قد تم بناءه على أرض صلبة وتدرّج لتكون قوية وقادرة على رفع العلم الغالي في كل محفل وكل ما ينقص الاتحاد فقد الدعم المادي للانطلاق بالبطولات , يكفي ممارسات الإحباط للاعبين واللاعبات بقلة الدعم, الجميع ينتظر الفرج من الأولمبية .
رسائل من القلب إلى القلب علها تصل :
الرسالة الأولى : اللواء جبريل الرجوب أخي أبو رامي أنت الرياضي الأول وأنت المناضل الذي يلجأ له المظلوم ننتظر منك إنصاف اتحاد اليد المظلوم بين الاتحادات وأنا على يقين أن أخبار نشاطات الاتحاد لا تصلك بشكل دوري , أنصف رجالك فهم معك دائما, شبابك يتركون الرياضة في قمة العطاء نأمل معاملة الاتحاد كباقي الاتحادات ومناشدة المؤسسات لجلب الرعاية لاتحاد اليد وهذا كله بتعليمات منك يتغير الحال في اتحاد اليد.
الرسالة الثاني : أحبتي في المحافظات الجنوبية قدر الله أننا منقسمون بسبب الاحتلال البغيض وأبعدنا عن بعضنا جغرافيا, وأعلم أن ظروفكم صعبة لكن نحن نعمل بروح واحدة وإتحاد مركزي واحد هدفنا واحد تطوير كرة اليد الفلسطينية فزملائي أعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية يدا بيد نحو تحقيق الهدف وتطوير كرة اليد بروح وحدوية دون التفكير لتقسيمات بغيضة كما يتمنى البعض فلنكن على قدر كبير من المسؤولية تجاه هذه اللعبة وتطوريها .
الرسالة الثالثة : الكابتن حسن الغلبان نجم كبير ومدرب أسطورة على مستوى الوطن العربي وصاحب خبرة كبيرة واحتكاك فلسطيني أردني كويتي لبناني أقدر لك مواقفك المشرفة السابقة في خدمة كرة اليد الفلسطينية وكلي أمل بعودتك فإن فلسطين وكرة اليد فيها بحاجة لك ولخبرتك وحنكتك فأنت من رموز كرة اليد العربية الرائعة لا نخبو في طرق بابك حتى عودتك .
الرسالة الرابعة : أعضاء الاتحاد في المحافظات الشمالية وكل الأعضاء المخلصين لهذه اللعبة, شكرا لكم وأقدر كل جهدكم الكبير والمتواصل في خدمة الوطن وأنا على يقين أن هذه الرسائل ستصل وسيأتي يوم قريب جدا لإنصاف جهودكم الجبارة , ونقطة لا بد من توضيحها أن جواد غنام رجل المهام الصعاب وهو من أسس أرضية صلبة قدمنا عليها ونكمل بناءها سويا فهو اللبنة الرئيسة في الاتحاد والمرجعية القوية في بداية النشاطات , ومحبتي وتقديري للزملاء سميح الصفدي وعماد خليف والدكتور علاء كمال وجمال عاشور زمحمد أبو سليمان ولكافة عشاق اليد من شباب وبنات , والإعلامي المميز بسام أبو عرة .
الرسالة الخامسة : ناشد فيها الكابتن سرحان الاتحاد العسكري وإتحاد الشرطة تفعيل كرة اليد وإدخالها ضمن نشاطاتهم الموسمية كفرق القدم والطائرة فلديكم خامات قادرة على تمثيلكم بالشكل المشرف ورفع مستوى كرة اليد الفلسطينية, ونحن كاتحاد لدينا كامل المساندة لكم في توفير البطاقات الفنية من تدريب وغيرة, وكلي أمل انضمام هذه الكوكبة الأمنية وأن تكون تحت مظلة الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد .