الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب طمليه : استمرار اجتياح الجيش الاسرائيلي لمخيم بلاطة عمل مرفوض

نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 12:42 )
رام الله - معا - ادان النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح استمرار اجتياح الجيش الاسرائيلي لمخيم بلاطه شرق مدينة نابلس.

وقال :"ان هذا استمرار اجتياح المخيم يندرج في اطار الخطوات التعطيلية الموجهة مباشرة للمستوى السياسي في السلطة الذي يسارع من اجل اتمام الالتزام الفلسطينيي بترتيبات الحالة الفلسطينية الامنية قبل نهاية الشهر الجاري"، وهو الموعد المفترض لعقد مؤتمر انابوليس وذلك في اطار الالتزام الفلسطيني بما عليه من استحقاقات امنية وفقا لخارطة الطريق ، التي اعتبرت احد مرجعيات هذا المؤتمر .

ومن الجدير ذكره بان وحدات اسرائيلية مختارة من فرق المظليين والمشاه اجتاحت مخيم بلاطه فجر يوم الاربعاء بهدف القاء القبض على المطلوبين واعتقلت هذه القوات اكثر من خمسة وعشرين مواطنا اطلقت سراح قسم منهم لاحقا وهدمت منزل المطارد هاني الكعبي واعتقلت زوجته سلام الخطيب ايضا .

واعتبر طمليه بان هذا الاجراء الاسرائيلي هو محاولة جديد في مسعاها للتخريب على جهود السلطة الجادة في التوصل الى اتفاق سياسي يساعد شعبنا في الانعتاق من الحالة السياسية الراهنة التي لا تسمح لا في البناء ولا التقدم في ايا من مسارات الحياة .

إلى ذلك دعا النائب طمليه القيادة السياسية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الطرف الإسرائيلي الذي لا يبالي تجاه أيا من الاعتبارات الخاصة بالتمهيد لإنجاح المؤتمر ، وفضح هذا المسلك الإسرائيلي على مستوى العالم وخاصة انه يأتي بعد يوم واحد من زيارة كونزاليزا رايس إلى المنطقة في محاولة منها لجسر الهوة بين الأطراف تحضيرا للمؤتمر ، مفترضا بان على الجانب الإسرائيلي المساهمة في التحضير لتكوين الأرضية المناسبة التي من شأنها أن تساعد في تقريب وجهات النظر التي تعاني من تباعد مسبق أصلا .

واستغرب النائب طمليه ان هذا التصعيد الإسرائيلي يحدث في الوقت الذي تنفذ فيه السلطة في نابلس ( خطة مكثفة وحثيثة لفرض الأمن ) مشككا في نوايا إسرائيل الهادفة إلى إفشال خطة فرض السيادة في نابلس .

واشار ان هذا المشوار الإسرائيلي في التعطيل بدأ عندما اعترضت اسرائيل على عديد القوات التي يجب ان تدخل نابلس فتقلص العدد من 800 جندي وشرطي الى ثلاثماية ، وتصريحات قادة الجيش المتكرره ضد الخطة واعلانهم بانهم سيدخلون نابلس في أي وقت من قبيل " ان نابلس للسلطه في النهار ولهم في الليل " ورفضهم منح الصلاحيات الامنية للسلطة في نابلس.

ووصف النائب الاقتحام بالسافر الذي يدخل العملية الفلسطينية في حالة بلبله وارباك عدا عن الصورة التي يحاولون ايصالها للناس بان ما يحدث في نابلس وغيرها من المناطق هو جزء من تبادل الادوار الوظيفي بين السلطة والجيش ضد المقاومة والمطاردين ، وهذا ايضا يشكل احد ملامح الخطة الاسرائيلية للايقاع بين المقاومة والسلطة.

واكد طمليه بان وعي وادراك الشعب الفلسطيني سيفشل كل ما تخطط له اسرائيل الان ولاحقا .