بمشاركة أكثر من 100 شاب فلسطيني من الشتات: شبكة الشباب الفلسطيني تعقد القمة السنوية الثانية في باريس
نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 12:46 )
نابلس- معا - أعلنت "شبكة الشباب الفلسطيني" اليوم عن استكمال الاستعدادات الخاصة بالقمة السنوية الثانية- المؤتمر التأسيسي الدولي للشباب الفلسطيني والذي من المقرر أن يعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة ما بين 22 وحتى 30 نوفمبر الجاري بدعم كبير من هيئات ومؤسسات وشخصيات فلسطينية كبيرة ومشاركة أكثر من 100 شاب فلسطيني من مختلف دول العالم بما فيها فلسطين.
وقال سيف أبو كشك المنسق العام لشبكة الشباب الفلسطيني أن تنظيم المؤتمر لم يكن بالأمر السهل، حيث احتاج العاملون عليه إلى تجاوز العديد من الصعوبات والعقبات التي كان أهمها البعد الجغرافي بين المشاركين وصعوبة الوصول إليهم ثم التنسيق بينهم، ولكن حماس الشباب الفلسطيني من جميع أنحاء العالم ذلل العديد من هذه الصعوبات وجعل من انعقاد المؤتمر حقيقة ملموسة تنتظر نتائجها بعد أيام قلائل.
وأشار أن العديد من الشخصيات الفلسطينية الوطنية المستقلة تدعم هذا المؤتمر، إضافة إلى أن المؤتمر هذا العام قد حظي بدعم كل من الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع فرنسا وهي الجهة القائمة على استقبال المؤتمر والتنسيق لوصول المشاركين فيه، بالاضافة إلى مشاركة رسمية من قبل الاتحاد العام لطلبة فلسطين في كل من الجزائر وتشيلي وأمريكا الشمالية.
وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر هذا العام شبابا من فلسطين بما فيها الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى شباب فلسطيني في الشتات يمثلون الأرجنتين، استراليا، البرازيل، كندا، الدانمرك، هولندا، مصر، ألمانيا، اليونان، ايطاليا، الأردن، الكويت، لبنان، المكسيك، النرويج، اسبانيا، بلجيكا، السويد، سوريا، الإمارات، بريطانيا، السعودية، وفنزويلا.
وسيشمل جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة 10 أيام على العديد من المحاضرات والحوارات وورش ومجموعات العمل والأمسيات الثقافية التي يؤمل من خلالها إلى التوصل إلى صيغة نهائية وموحدة للعمل من أجل تشكيل اللجان الإقليمية التي تمثل "شبكة الشباب الفلسطيني" في مختلف دول العالم، في وقت تحتاج فيه جميع الأصوات الفلسطينية إلى التوحد على كلمة وتمثيل واحد، في ظل الانقسامات الفلسطينية الداخلية.
يذكر أن اللقاء الأول للشبكة عقد في برشلونة في إسبانيا أواخر نوفمبر عام 2006 بمشاركة نحو 40 شابا وفتاة فلسطينيين، دعاهم إلى ذلك الاجماع على الحاجة إلى إطار شبابي يعمل على بلورة مفهوم القضية الفلسطينية كقضية وطنية ويدافع عن الثوابت الوطنية ومنها حق العودة وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.