دعت لمحاسبة مصنع الالبان- المستهلك تؤكد تواصلها مع النشاطات المدرسية

واضاف البيان الصحفي الصادر عن الجمعية "في لحظة دعمنا للمنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس نحن نسعى بالاساس لحماية حقوق المستهلك بالحصول على سلع آمنة صحية تحت الرقابة والسيطرة وتنتج على مذاق ومزاج المستهلك الفلسطيني، ولا نلتمس لهذه المنتجات ان قصرت او اخفقت بل نكون ناصحين لها لنضمن سلامتنا وصحتنا وحقوقنا الاساسية".

وطالبت الجمعية الجهات الرقابية بالتشدد في انفاذ القانون ضد المصانع التي تتهاون بحقوق المستهلك خصوصا قيام احد المصانع بتوزيع لبن آب منتهي الصلاحية ورسب في الفحص داخل المصنع وتم جمعه من السوق رغم علم المصنع بذلك، وقد تابعنا هذا الامر مع الجهات الرقابية في وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد الوطني وضرورة اتخاذ الاجراء القانوني المطلوب.

واعربت الجمعية "عن اهمية الدور الذي تقوم به اللجان الطلابية في المدارس لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية برعاية مديريات التربية والتعليم ومعلمات مشرفات في كل محافظة، خصوصا ان جمعيتنا شاركت في عديد النشاطات في المدارس في طمون وبيت ليد وابو فلاح وعابود وبيتونيا وطوباس وقلقيلية، وشكلت هذه النشاطات تقدما على مستوى الوعي وقيادة هذه النشاطات من قبل الطلبة الذين باتكروا نشاطات مميزة تشد الطلبة والاباء والامهات".

وقال الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية أن الشراكة مع الشركات الفلسطينية الصناعية كان له دور اساسي في انجاح النشاطات والفعاليات في المدارس والجامعات والاندية الشبابية والجمعيات النسوية، حيث قامت شركات مثل شركة دواجن فلسطين – عزيزا بتبني عدد من النشاطات بالكامل، وتميزت مشاركة عديد الشركات مثل شركة الجنيدي لمنتجات الالبان، وشركة سنيورة للمنتجات الغذائية، وشركة المشروبات الوطنية، وشركة بوظة الارز، وشركة مطاحن بن الرشيد، وشركة الحجاز للشوكلاتة.

وكانت الجمعية قد عقدت سلسلة اجتماعات تنسيقية مع مدير التربية والتعليم في محافظة طوباس محمد الحواش، ومديرة التربية والتعليم في محافظة طولكرم سلام الطاهر، للتباحث في مجال النشاطات الطلابية في مجال دعم المنتجات الفلسطينية، حيث تم تنظيم نشاطات متنوعة في مدرسة بنات طمون الثانوية بالشراكة مع الشركات الفلسطينية، ومدرسة بنات بيت ليد الثانوية في محافظة طولكرم، وتتواصل مع عدد من المديريات لتنظيم النشاطات الختامية للعام الدراسي الحالي.

واكد الحواش والطاهر ان التربية والتعليم تمنع اية منتجات غير فلسطينية من التسويق في المقاصف المدرسية وتحاسب الضامن اذا خالف.