نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 01/05/2016 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا- أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية، بيانا في ذكرى عيد العمال العالمي حيت فيه عمال شعبنا في كل ساحات الوطن والشتات، واستذكرت فيه نضالهم في مواجهة الحركة الصهيونية منذ عشرينيات القرن الماضي، وكفاحهم في سبيل حرية شعبهم وأمتهم، مهنئة فيه عمالنا في الحقول والمزارع والمصانع وكل أماكن العمل .
كما أشارت شبيبة فتح بان إحصائيات العمل لهذا العام تدق كل نواقيس الخطر، وتستدعي استنهاض كل الطاقات، وتجنيد كل الجهود الحكومية والخاصة، لإنقاذ شباب الوطن، وتخفيض مستويات الفقر والبطالة ، والتي وصلت فيه أعداد العمال المتعطلين عن العمل لنحو 213 ألف عامل، ونسبة الفقر إلى 70%، ونسبة البطالة إلى أكثر من 60% في صفوف العمال، مما يهدد النسيج المجتمعي، وينذر بعواقب لا يمكن تطويقها.
ودعت شبيبة فتح بهذه المناسبة إلى انعقاد حوار وطني مسؤول يشارك به القطاع الخاص، والحكومي، والمؤسسات الأكاديمية والاقتصادية، وخبراء الاقتصاد الفلسطينيين في الوطن والخارج، لوضع برنامج وطني يقوم على أسس الاقتصاد الوطني المقاوم، واقتصاد الصمود والمواجهة في ظل الاحتلال في الضفة الغربية، والحصار في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة دعم قطاع الزراعة، وتشجيع المواطنين على العودة للأرض، لزراعتها، وتثبيت الوجود الفلسطيني عليها، وعلى مقاطعة بضائع المحتل، وتشجيع المنتج الوطني، وتبني سياسات حكومية تحد من سطوة رأس المال، وسياسات الاحتكار، وتبني حد أدنى للأجور يحقق كرامة المواطن، والمساواة بين الجنسين.
واستذكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج شهداء الحركة العمالية في فلسطين، وأسراها، وجرحاها، وأسراها، الذين يدفعون ثمن خبز أطفالهم من دمهم وسني عمرهم، وجراحهم، مؤكدا انحياز الشبيبة الدائم، وانتصارها الابدي لحقوق الكادحين من عمال شعبنا، ومطالبهم المشروعة بالعدالة الاجتماعية، والكرامة، والمساواة.