الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير وليد دقة المعتقل منذ 30 عاما أحد ضحايا الإهمال الطبي

نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 01/05/2016 الساعة: 15:22 )
الأسير وليد دقة المعتقل منذ 30 عاما أحد ضحايا الإهمال الطبي
القدس- معا- تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الأسير وليد نمر دقة (55 عاما)، من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 منذ تاريخ 25/3/1986 متهمة إياه بخطف وقتل جندي، وأصدرت عليه حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وفي متابعة خاصة لفريق مركز أسرى فلسطين للدراسات، أفاد أن الأسير وليد دقة الذي يقبع في سجن هداريم بدأ مؤخرا يعاني من أعراض صحية غامضة تتصف بالخطورة، دون أن يحصل على تشخيص طبي حقيقي حتى الان، ضمن سياسة الإهمال الطبي التي تستهدف كافة الأسرى وخاصة المرضى، كسياسة عقاب وتنكيل.

وأعرب المركز عن قلقه على حياة الأسير "وليد دقة" الذى امضى اكثر من 30 عاماً خلف القضبان، بعد تفاقم حالته الصحية ومضاعفة الأعراض المرضية لديه، بحيث بدأت بعض الأعراض المجهولة تظهر على صحته، دون إعطائه العلاج اللازم او عرضه على طبيب مختص لمعرفة طبيعة مرضه.

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير وليد دقة برفقة مجموعة من الأسرى، وهم: إبراهيم ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، وقد صدر عليهم جميعا ذات الحكم بالسجن المؤبد ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في أي صفقة ماضية، بحجة خطورتهم على أمن الاحتلال.

وأشار المركز الى أن الأسير دقة تمكن من الارتباط بالناشطة والصحفية سناء سلامة عام 1999، وقد اكتسب خبرات واسعة في حياته الاعتقالية وقدرات ثقافية عالية، فيما واصل تحصيله الأكاديمي وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، ويعد أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وله عدة مؤلفات وبحوث مهمة أبرزها "صهر الوعي"، كما يعد شخصية متميزة بين كافة الأسرى.