الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الأسرى للدراسات: الأسرى أنهوا نظام السخرة في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 01/05/2016 الساعة: 19:44 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، أن الأسرى الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية، أنهوا أعمال السخرة المهينة بدم الشهداء، وعلى رأسهم الأسير عمر شلبي، الذي استشهد بتاريخ 22/10/1973 رفضاً لنظام السخرة.

وأضاف المركز، أن إدارة السجون فرضت على الأسرى سابقاً أعمال السخرة غير الإنتاجية، على غرار نظام "الابرتهايد" العنصرى فى جنوب أفريقيا الذي فرض على المعتقلين السود العمل فى المحاجر فى جزيرة روبن بهدف الاذلال، والنازيون الذين فرضوا على المعتقلين فى معسكراتهم العمل بهذا النظام بهدف إذلالهم ثم تصفيتهم.

وقال، إن فرض نظام العمل بالسخرة من قبل السجان الاسرائيلى على المعتقلين الفلسطينيين في بدايات الاعتقال لم يكن ذو جدوى أو مفيدا فى حياتهم الاعتقالية او يدفع على الابداع والتفكير كتشغيل الماكينات أو التدقيق أو الإدارة والمتابعة أو أي شكل من اشكال العمل الذهني والاداري الذي من شأنه ان يمنح العامل القدرة على التفكير وتطوير ادوات جديدة للعمل وغيرها من الامور المرتبطة بعملية الانتاج، وانما هو ضرب من أشكال الانتقام والاذلال لهم، الأمر الذي رفضوه بدماء الشهداء.

ويؤكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجن فى الفترات الأخيرة من الاعتقال منعت العمل فى المرافق التي تنعكس ايجاباً على حياة الأسرى، كالعمل في المخابز والمطابخ العامة، والمغاسل، والترميمات العامة للغرف، وما يخص الأسرى من أعمال والتي كانت جزء من أعمال الأسرى التي صادرتها منهم إدارة مصلحة السجون.

وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات باعادة العمل فى المرافق الحيوية، لما لها من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، وبين أن مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الانجازات.

وأوضح أن إعادة العمال فى السجون لمرافق العمل يخفف عنهم الكثير من المعاناة ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن نقص الطعام الذي يعاني منه الأسرى اليهود الجنائيين في المطابخ والذي يشمئز منه الأسرى الفلسطينيين ولا يأمنون نظافته، بسبب وجود أوساخ فى الطعام وقد تكون متعمدة مما يؤدي لالقائه في القمامة.

وأضاف أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى فى السجون كالمغاسل التى منعتهم إدارة السجون بالعمل فيها، وبوجود عمل جنائيين يهود لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذي ينطبق على كل المرافق العامة التي نقلتها الادارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين اليهود.